عمون- ذكرت وسائل اعلام امريكية ان البيت الأبيض فتح تحقيقاً اثر حصول تسريب لمكلمات اجراها دونالد ترامب مع قادة من مختلف انحاء العالم انتهت بوصولها الى الإعلام.

وذكرتالسلطات الامريكية ان ترامب انزعج كثيراً من تسريب مكالماته والتي وصفها البيت الأبيض "بالمقلقة".

واضاف مسؤول في البيت الأبيض ان التحقيقات جارية لفهم حيثية هذا الإختراق، اذ ان بعض التسريبات حصلت بطريقة اخترقت العديد من البروتوكلات والقوانين في البيت الأبيض.

ولم يحدد المسؤولون القوانين التي تم اختراقها, ومن هذه الإختراقات مكالمة الرئيس الأمريكي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في 28 يناير من العام الحالي التي كشفت معلومات تتضمن بحسب ما نقلت رويترز ان ترامب استنكر في حديثه مع بوتين معاهدة مفاوضات مع الرئيس الأمريكي السابق باراك اوباما وتنص المعاهدة على الحد من استخدام الأسلحة النووية ويأتي استنكار ترامب بأن هذه المعاهدة سيئة للولايات المتحدة ,وذكر التقرير ان مسؤولين حاليين في الإدارة الأمريكية ومسؤول سابق على علم بهذه المعاهدة

وفي السياق ذاته يمارس الحزب الجمهوري الضغط على البيت الأبيض لإكتشاف مصدر هذه التسريبات في البيت الأبيض التي سببت احراجاً كبيراً للرئيس الجمهوري دونالد ترامب.

واستغل الحزب الديمقراطي ما حصل وقام بإصدار تقارير تشكك بقدرة الرئيس الأمريكي على الحفاظ على الحلفاء القدماء للولايات المتحدة، وان المكالمات المسربة اظهرت ان الرئيس يمثل تهديداً على علاقات امريكا مع دول حليفة قديمة للولايات المتحدة، مثل المكسيك واستراليا.

في حين يرى الجمهوريون ان التهديد اكبر سيكون على العلاقات الأمريكية اذ ان القلق الذي سيصاحب الرئيس من نشر مكالماته في الإعلام سيأثر على نهجه في العلاقات الدولية.