مبادرة " شبابنا أقوى من المخدرات" في الجامعة الهاشمية
07-02-2017 05:25 PM
عمون- مندوبا عن رئيس الجامعة الهاشمية، رعى الأستاذ الدكتور مروان عبيدات نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية المبادرة التوعوية بعنوان "شبابنا أقوى من المخدرات"، والتي نظمها مكتب تنمية المجتمع في مركز الدراسات والاستشارات بالتعاون مع كلية الآداب بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات في مديرية الأمن العام وعدد من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية في الجامعة.
وتضمنت المبادرة وقفة طلابية للتعبير عن رفض الجسم الطلابي لهذه الآفة الخطيرة، وتقديرا لجهود رجال مكافحة المخدرات الذين يدفعون حياتهم ثمنا ليعيش الوطن بأمن وسلام، بالإضافة إلى خلال المبادرة التي أدارها الدكتور عمر فجاوي وشملت المبادرة وقفة طلابية للتوعية للتعبير عن رفض الجسم الطلابي لهذه الآفة الخطيرة، وقد شارك طلبة كليتي الآداب والعلوم الصيدلانية بعرض يافطات تحذر من أخطار هذه الآفة. وفي بداية انطلاق المبادرة كانت هناك وقفة تضامنية للحد من تعاطي المخدرات تحدثت فيها الدكتورة خلود العموش عميدة كلية الآداب عن أهمية التصدي لهذه الآفة الخطيرة التي تهتك بالمجتمع والتي تنول من ابنائة وبناته وتدمر العلاقات القائمة والمتينة بين افراد المجتمع.
كما القى السيد رائد الخوالدة مساعد مدير مكتب التدريب في المركز كلمة خلال الوقفة مؤكداً فيها على الطلبة بضرورة الابتعاد عن المخدرات.
كما ألقى الدكتور عبيدات كلمة خلال الندوة التوعوية أكد فيها على: "أهمية تكاتف جهود مختلف فئات المجتمع للحد والقضاء على هذه الآفة الخطيرة التي قد تفتك بشبابنا إذا تفشت "لا سمح الله" من خلال إتباع جميع الطرق الوقائية والتثقيفية والتوعوية لمحاربتها"، وأضاف: "إن الوقوف بكل قوة وعزم وتصميم في وجه هذا الداء المدمر "المخدرات " يعتبر واجباً دينياً ووطنياً. ومن هذا المنطلق كان لزاماً علينا في الجامعة الهاشمية المشاركة في هذا العمل الديني والوطني مشاركة ومساهمة في الحملة الجادة التي تقوم بها الدولة هذه الآفة".
وقال إن الجامعة الهاشمية تقع على عاتقها المسؤولية والتنمية المجتمعية من خلال خدمة المجتمع المحلي بإقامة نشاطات توعوية وأيام طبية مجانية، وتطوير الأنظمة الحاسوبية في مؤسسات القطاع العام والخاص في محافظتي الزرقاء والمفرق، وكذلك إشراك الطلبة في خدمة المجتمع من خلال تدريب الطلبة على تنمية مجتمعاتهم المحلية وذلك من خلال المواد التي يدرسونها.
كما تحدث في الندوة العميد أنور الطراونة مدير إدارة مكافحة المخدرات عن أهمية دور الجامعات في محاربة آفة المخدرات كونها منارة علم وتنوير للمجتمعات مؤكداً على أن الدولة الاردنية ومنذ تأسيسها ولغاية الآن تبرز الدور الحقيقي في التصدي لهذه الآفة والوقاية منها قدر الامكان في عدم وصولها الى الاردن بكافة السبل وخاصة وجود اللاجئين السوريين الذي أضاف عبئ كبير على الدولة الأردنية. وأكد أن تعاطي وانتشار المخدرات التقليدية ضمن الحدود الطبيعية.
كما تحدث الدكتور جمال العناني مدير المركز الوطني لتأهيل المدمنين بضرورة الابتعاد عن ما يسمى بالتجربة الاولى لتعاطي المخدرات لانها تعد الباب الاول بدخول السم الى جسم الانسان وبالتالي يصبح من التجربة الاولى متعاطياً ومن ثم مدمناً، مشدداً على أن الرغبة في التعاطي والفراغ الذي يعيشه الفرد من أهم العوامل التي تساعد عل تعاطي المخدرات.
كما ذكر أن تعاطي المخدرات تسبب الكثير من الامراض الجسمية والنفسية للفرد، حيث أخذ المركز على عاتقة علاج المدمنيين مجاناً من حيث الاقامة والعلاجات المقدمة للمدمن ومتابعة المتعاطي بعد خروجة من المركز.
وقالت الدكتورة سجى حامد عميدة كلية العلوم الصيدلانية أن السبب وراء تعاطي المخدرات هو الانقسامات داخل المجتمعات ويترتب على ذلك ان تقل العلاقات الفردية بين الناس ويكون بذلك الفرد مهيئ للادمان. مشيرةً إلى أن تأثير المخدرات على الفرد هو شعور مؤقت يشعر به بالسعادة لوقت قليل ومع مرور الوقت سيشعر بالانعكاسات السلبية التي تدمر بها جسمه وعقلة ونفسيته وبالتالي عدم تقبل مجتمعه له. مشددةً على ضرورة التحصين من هذه الافة من خلال العلاقات الأيجابية بين أفراد المجتمع .
وعلى هامش المبادرة تم عرض العديد من أنواع المخدرات المعروفة وغير المعروفة لتوعية الطلبة من قبل إدارة مكافحة المخدرات، كما تم عرض النشرات التعريفية والبوستات التوعوية عن المخدرات وتأثيرها المباشر على عقل وجسم الانسان.