عمون - طالب مستثمرون بقطاع الاسكان في اربد بمعاملة المشاريع المسجلة والحاصلة على قرار من المجلس البلدي او اللجنة اللوائية قبل 1/1 2017 بمحاسبتها على النظام القديم وعدم تجميدها.

واكدوا خلال لقائهم اليوم رئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني ان هذه المعلات هي حق مكتسب وان اخضاعها لنظام الابنية الجديد لا يتناسب مع طبيعة التنظيم السابق والذي قاموا بشراء قطع الاراضي على اساسه.

وقال مساعد رئيس جمعية المستمرين بقطاع الاسكان الاردنيين لشؤون اربد محمد عبدالكريم البطاينة ان حجم الضرر الذي لحق بالقطاع جراء تجميد اجراءات السير بمعاملات البناء والحاصلة على موقع مخطط وترسيم وصادر قرار بالموافقة عليه من اللجان المحلية يزيد عن 300 مليون دينار تشكل حجم العمل بالقطاع في اربد.

واشار الى ان المعاملات العالقة والمتراكمة في البلدية وهندسة البلديات تزيد عن 300 معاملة مطالبا بالإفراج عنها والسماح لها بالسير فيها وفق نظام الابنية السابق لكي لا تتكبد خسائر فادحة من جهة والقيام بدورها بتوفير سكن بأسعار مناسبة لفئة ذوي الدخل المحدود والمتدني التي تشكل الشريحة الاوسع.

واعتبر البطاينة ان النظام الجديد مجحف بحق القطاع ومن شانه التأثير على قدرته في الاستمرار بدروه كرافعة اقتصادية مهمة تشكل رافدا رئيسا للخزينة ومحركة لأكثر من 50 مهنة تتداخل في طبيعة عمله.

بدوره اكد بني هاني ان القرار ليس بيده ولا بيد المجلس البلدي في الية التعامل مع المعاملات العالقة وانما بيد وزارة البلديات صاحبة الصلاحية كاشفا عن توجه الوزارة بإصدار كتاب جيز اتمام هذه المعاملات بحسب نظام الابنية السابق.

ووصف بني هاني نظام الأبنية الجديد بالجائر باعتباره لم يراعي واقعية التنظيم في اربد وطبيعة الاراضي فيها وان كان المقصود منه ضبط المخالفات وايجاد روافد مالية اضافية للبلديات مؤكدا الحاجة الى اجراء تعديلات جوهرية عليه بالتشاور مع البلديات التي اشار الى انه غيبت تماما في مراحل الاعداد للنظام الجديد.

ولفت الى ان بلدية اربد ارسلت 52 ملاحظة على النظام لتوضيح وجهة نظرها ورايها بما يخدم الغايات والمبررات من ورائه وطالب بتجميده والعمل على تطويره بشكل يحقق العدالة والتوزان في مصالح جميع الاطراف وفي مقدمتها المواطن الذي لفت الى انه من اكثر المتضررين منه.

ولفت الى النظام الجديد سيحرم الكثير من المواطنين الذين يعانون من تفتت الملكيات من امكانية البناء على قطع اراض وروثها عن ابائهم واجدادهم.

(بترا)