هل عجزت الحكومة بكل كوادرها ومستشاريها عن حل قيمة العجز والبالغة ٤٥٠ مليون دينار اردني دون اللجوء الى جيب المواطن الفارغة ، كنّا وما زلنا نسمع عن غنى الدولة من جيوب أبنائها، لكن جيوب الأبناء فارغة الا قلة قليلة لازال يتكدس في جيوبهم جل المال وأغلبه، لماذا تركناهم لابل زدناهم ثراء.
كما تقول الحكومة اننا في ظروف استثنائية توجب علينا اتخاذ قرارات غير شعبوية لنتفق على ذلك ولكن أليست الاستثنائية تفرض علينا.
تجميد المشروع النووي والذي سيستنزف من المال العام ما قيمته ٧ مليار.
تأجيل بعض العطاءات الغير ضرورية للأعوام القادمة، لماذا الا اذا كانت بعضها لغايات التنفيع.
لماذا لا يتم استيفاء أموال التهرب الضريبي والتي تتجاوز المليار دينار.
لماذا لا تتم استعادة بعض أموال الفساد، لا نقول كله.
لماذا لا يتم إلغاء او دمج بعض المؤسسات المستقلة والتي باتت عبئا على المال العام، ام انه العجز الحكومي وليس العجز المالي.
بصراحة ومن باب النصح؛ المواطن البسيط والموظف العام من الدرجات الدنيا هم من يدفعون ثمن فشل السياسات الحكومية قصيرة النظر والتي تغولت وتتغول على جيب المواطن البسيط، أما آن الاوان لندرك مدى خطورة وانعكاسات القرارات الحكومية على استقرار وطننا الذي نعز ونجل.
ام اننا ننفذ وبحرفية لابل وبزيادة عن ما يطلبه صندوق النقد الدولي، عجز الحكومة انعكاساته ليست على الحكومة فقط بل على الوطن برمته.
حفظ الله الاْردن أرضا وشعبا وقائدا