مقال "لله درك يا عبدالله"اسماعيل الشوابكة
07-02-2017 11:58 AM
لله درك يا عبدالله جلالة الملك حفظك الله .يستمع لك الغرب والساسة لبناء سياسة جديده في المنطقة. اوصلت طوعا مالم يستطع اي زعيم ان يوصله للغرب عن الإسلام، خاطبتهم بالمؤسسية التي يؤمنون بها فنجحت وخاصة في هذا الوقت من الاستعلاء الرئاسي الجديد وهذا ثمن صلابة موقفك جلالة الملك، كنت مبادرا لتعزيز ثقافة التفاهم والاستيعاب واحترام الاخر واستطعت ان تصل الى سكان الطوابق السياسية والاقتصادية والدفاعية في ظل هذا الاحتقان التي امتلأت به الساحة العالمية عن العرب والمسلمين ولم تصفق لشيء لا تؤمن من به لوطنك وامتك ودينك وكنت خير من يتحدث باسمهم وصوبت الكثير من الاخطاء التي ترتكب بحق العرب والمسلمين والتي لو لم تصوبها جلالتك لبقوا متمادين بها واوصلت رساله ان الاسلام وقع ضحية الارهاب ولحنكتك ومعرفتك بملفات المنطقة استطعت ان تقنعهم بالتفريق بين الارهاب والاسلام . هكذا خاطب جلالته الكونجرس بشقيه النواب والشيوخ وان صح القول ان جلالته اخترق صناعة القرار طوعا وقبولا من قبل الادارة الأمريكية جمهوريين وديمقراطيين والتحدث حول مخاطر الاستيطان ونقل السفارة الأمريكية الى القدس واهمية القدس للأردن والهاشميين وان يوحد لغة الخطاب بوساطته المباركة بين المعسكرين روسيا وامريكيا بشأن المنطقة وخاصه سوريا وايمانهم بما كان ينادي به جلالته عن الازمه السورية والتي لا يمكن ان تحل عسكريا واستطاع ان يبقي على المساعدات الأمريكية الاقتصادية والعسكرية للأردن حين استمع له الجمهوريين والديمقراطيين بتفاعل وقبول بل قالو اننا نتعلم منك يا جلالة الملك وانت ملهمنا وكما تحدث به وزير الدفاع الامريكي جيمس مايتس لأهمية العمل مع الاردن على اساس الشراكة بين البلدين .. ينعم الله على دول بثرواتها ومواردها الطبيعية من مياه وانهار وبحار ولكن تبتلى بمن نصبوا أنفسهم زعماء يتحلون بالقزامة الفكرية وضحالة القيادة وكانوا دمارا للامة ولشعوبها التي شردت واغرقت بأعالي البحار من الظلم والجور وعنجهية القيادة. وبحمد الله وتوفيقه انعم الله علينا بقيادة هاشمية ملهمة تملك الخطاب الموزون المؤثر والإرادة للمستقبل وهي ثروتنا وعزنا. شكرا جلالة الملك وجزاك الله خيرا عن أمتك ووطنك. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة