الذئب للشعب وساندريلا للحكومةعمر كلاب
04-02-2017 02:28 PM
في الموروث القصصي تحتل السندريلا وسهرتها مساحة واسعة من الحضور في الخيال الشعبي حدّ تحويلها الى أفلام سينمائية، وباتت السندريلا حلما ترسمه الخيالات الذكورية والانثوية على حد سواء مع اختلاف المقاصد ، ولعل جميع الاجيال تعرف قصة الفتاة التي تعرضت لظلم زوجة الاب وهربت ذات ليلة من بيت ابيها لحضور حفلة انتهت بزواجها من احد الاثرياء وانتقالها الى خانة الغنى ، وحظيت الساندريلا بالتعاطف الشعبي من خلال انحياز السَردية اللغوية اليها ، بحكم انها تعيش ظروفا قاسية وسط بيئة معادية مع بنات زوجة الأب القبيحات مظهرا وسلوكا ، وانحياز لغة السرد او تواطؤ لغة السرد معها فمنحت السندريلا حضورا ايجابيا ، رغم ان تفكيك القصة بالمعيار الاجتماعي يحمل ادانة لهذه الفتاة التي تسللت ليلا من بيت ابيها الى سهرة ثرية فخدمها الحظ او كافأتها الظروف بزواج سريع وسعيد . |
لا اعتقد ان الراوي يا سيدي سيعيد الأمور الى نصابها ، و خاصة ان الذىاب كثر و القرية / الغابة مليئة بالوحوش .
عالمياً مساحة الأردن لا تتجاوز مساحة محافظة عاصمة وعدد سكانه لا يتجاوز عدد سكان مدينة ويستوجب ذلك تحجيم هيكل تنظيمي الحكومة وتقليل عدد مستوياته وعديده عمودياً وأفقياً واقتصار على تنظيم وترخيص بكل مجال باستثناء أجهزة أمنية، ومضاعفة مسؤوليات قطاع خاص بكل مجال خاصةً صحة وتربية وتعليم وعمل ومواصلات ونقل وبالتالي تخفيض ميزانية حكومة ووحدات حكومية مستقلة إلى الربع وتحويل جميع متقاعدي حكومة إلى ضمان اجتماعي وتخفيض ضرائب ورسوم وجمارك إلى الربع وتحميل فئات القطاع الخاص سداد المديونية وفوائدها كل حسب حجمه
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة