بيان من النائب الأول للأمين العام لحزب الجبهة الأردنية الموحدة04-02-2017 01:43 PM
عمون - اصدر المحامي عوني الزعبي النائب الأول للأمين العام لحزب الجبهة الأردنية الموحدة البيان التالي : و قد تم فصل السيد نايف الحديد بإجماع أصوات اللجنة التنفيذية التي كان يترأسها وأخرج من الحزب ليعود بعد عامين أميناً عاماً من جديد بأمر حكم قضائي تم تنفيذه بالقوة الجبرية التي لم تكن لازمة ولا ضرورية لأن الحزب قبل بحكم المحكمة إلا أن البعد العشائري ربما في وزارة الشؤون السياسية و البعد الشخصي لعب دوراً كبيرا في دعم السيد الحديد . السيد نايف الحديد قدم استقالته من الحزب كلياً وأودعها وزارة الشؤون السياسية و رفضت الوزارة تبليغ الحزب بها او إعطائه نسخة منها ، السيد الحديد لم يقبل أي اتصال معه من قبل أعضاء الحزب للتنسيق معه و إكمال المسيرة ، السيد نايف الحديد خالف النظام الداخلي و قانون الأحزاب بتعيين لجنة تدير الحزب من غير قياداته و من أعضاء مفصولين قام هو شخصيا بفصل بعضهم ، السيد نايف الحديد غيّر التواقيع في البنوك بصورة غير قانونية ، السيد نايف الحديد يمنع الأعضاء من دخول مقرات الأحزاب التي استولى عليها بالقوة الجبرية ، السيد نايف الحديد يتصرف بالحزب و كأنه ملكية شخصية غير آبه بالقيادات التاريخية و القديمة للحزب ولا ببقية أعضاء الحزب. من ناحية أخرى قام جزء من قيادة الحزب التي لم تعد تعترف بها الوزارة بعد إعادة الأمين العام المفصول بحكم محكمة و بالقوة الجبرية و بدأت هذه القيادة بإدارة الأزمة بطريقة مرتبكة و بعيدة عن المنهجية الحزبية ، و ساهمت في تعميق الانقسام و ربما في تقوية فريق السيد نايف الحديد ، و بدأت بالعمل باتجاهات كثيرة و متناقضة أحيانا ، رغم أن بعض هذه القيادات هي التي أصرت على ترشيح معالي السيد نايف الحديد كأمين عام للحزب و هي التي أصرت على فصله و هي التي وفرت المظلة للمدعو فاروق العبادي كي يبقى في الحزب رغم عدم رغبة كل أعضاء اللجنة التنفيذية تقريبا به و هي التي جعلت الحزب سهل التفكك و سهل الانقسام بعدم بناء هياكل و لجان و عدم خلق قيادات واعدة على مدار عشر سنين او يزيد. و هكذا انقسم الحزب و تبعثر الناس وصار كثيرون يصلون مع علي و يتعشون مع معاوية و ربما لا يصلي أحد مع أحد بل كل الفرقاء يتعشون مع معاوية و يسهرون عند يزيد ، و تبين أن لا الوطن همهم و لا الناس هدفهم بل الهدف ان يصبحوا نواباً و اعياناً و وزراء وهذا ما حصل . لن نقبل أن نرهن مصيرنا في خصمين اختلفا على المراكز والمناصب، و لسوء الحظ فشل الحزب و قيادته المحافظة على أي عضو حصل على منصب رفيع باستثناء الأخ رياض أبو كركي الذي بقي وفيا وطنيا و حزبيا مخلصا أما البقية فكانوا ما أن يقضوا منها وطرا حتى ينقلبوا عابسين ، الحزب حزبنا و سيكون و يبقى حزبا وطنيا و " ستبدي لك الأيام ماكنت جاهلا و يأتيك بالأخبار من لم تزود "
|
ها هي المناصب تتنازعكم كما تنازعوها من قبلكم ففرق الله شملهم فها هي زمزم مثالا امامكم وهت هي جمعية الاخوان المسلمون ليس معهم الا امكاتي وها هو خزب التقدم والعداله سالم الفلاحات يترنح ويترنح زليس معه الا المكتب فقط اتمنى لكم الانشقاق كما انشق غيركم
لا يوجد في الاردن حزب بمعنى الكلمه الا جبهة العمل الاسلامي
والباقي لعب عيال على رأي محمد حسني مبارك
في ظل تحدي قد يصل لا سمح الله للوجوديه الم يئن الأوان أن يختلف ويتصالح الأردنيون للاردن ومن أجل اللأردن فقط!!
لقد قرأة البيان بكل تفاصيله وقد استوقفني سوأل هنا لماذا الأستاذ عوني الزعبي كتب ونحن في اربد.....
السوأل هل هذا خطاب جمعي مناطقي ليتم تحديد منطقه دون سواها هل الاستاذ عوني الزعبي نائب الأمين العام فقط عن اربد
لماذا لم يكن خطاب شمولي لباقي مناطق المملكه الحزبيه..هل قوة الحزب تكمن في اربد وباقي المناطق عدميه...
ارجو من الاستاذ عوني الزعبي سعت الصدر عند الاجابه
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة