لمحت في ديوان أبناء الكرك، مساء اليوم، الأستاذ الدكتور محمد صالح المسفر، أستاذ العلوم السياسية في جامعة قطر، الذي جاء من قطر إلى الثنية بالكرك خصيصا لتعزية صديقه وصديقي الاعلامي والمؤرخ والأكاديمي البارز الدكتور مهند المبيضين برحيل والده يرحمه الله ويحسن اليه .

 

هرعت اليه وسلمت عليه وقلت له: 
يا دكتور محمد المسفر، أَشهد ان لك فضلا على كل اردني، أيها الرجل المنصف، الذي يكتب عن الأردن بمودة غامرة، وبفهم عميق لدور الأردن في منظومة الامن القومي العربي.

 

قال انه يكتب فقط ما يؤمن به وبلا مجاملة ولا غاية خاصة. اما حب الأردن فهو مستحق وهو من الله.
يكتب دكتور العلوم السياسية، محمد المسفر، الذي هو أحد المفكرين القوميين البارزين، عن الأردن وفلسطين والعراق، وعن أمن الأمة وعن أمن الخليج العربي، كتابات وعي علمية استراتيجية وازنة، كتابات نزيهة كريمة، تجعلنا نصنفه كأحد حراس الروح القومية، و كأحد راسمي ومحددي شواخص وإحداثيات المستقبل العربي الآمن المعاصر المستقر. 
أمثال الدكتور محمد المسفر قلائل في عالمنا العربي. 
لو أننا نحب امتنا كما يحبها محمد المسفر. 
لا بل لو اننا نحب الأردن كما يحبه هذا الاستراتيجي القَطري الأمين محمد المسفر.
أحْتفظُ - كما كل اردني- بمكانة سامية حميمة لك دكتور محمد المسفر.
ليت طليعة امتنا وقياداتها السياسية والفكرية والأكاديمية والاقتصادية، في نزاهتك وفي عفتك وفي اخلاصك لما تؤمن به. 
ليتنا كلنا مثلك دكتور محمد المسفر.