حركة الناصريين الأحرار : نتضامن مع جنبلاط
02-02-2017 11:33 AM
حركة الناصريين الأحرار : لإجراء الانتخابات النيابية في موعدها وتعلن تضامنها مع النائب وليد جنبلاط..
العجوز:سنخوض الانتخابات النيابية بشكل مباشر..
عمون - عقد مجلس قيادة حركة الناصريين الأحرار اجتماعه الدوري برئاسة الدكتور زياد العجوز حيث تم مناقشة أهم مستجدات الساعة محليا ودوليا وإقليميا.ورأت الحركة بأن لبنان يمر بمنعطف تاريخي وأمام العهد الجديد الكثير من المحطات والاستحقاقات والالتزامات التي يجب أن يراعي فيها المصلحة الوطنية العليا .
واعتبر العجوز ان أهم استحقاق اليوم هو احترام المهل الدستورية وإجراء الإنتخابات النيابية في موعدها وفقا للقانون المتاح الذي يمكن معه اتمام هذا الإستحقاق تماشيا مع سياسة العهد الجديد بعدم تأجيل الانتخابات او تأجيلها تحت أي ظرف كان.
ورأى بأن هواجس النائب وليد جنبلاط هي هواجس محقة ،فلا يحق تحت مسمى ايجاد قانون جديد أن يتم محاصرة أو إلغاء قوى مؤثرة وفاعلة في المجتمع اللبناني.
وحذر العجوز من خطورة تبني قانونا جديدا للإنتخابات إلغائي ،حيث سيكون شرارة لحرب قد طوينا صفحتها منذ زمن طويل.
وتمنى على الرؤساء الثلاث أن يأخذوا هواجس رئيس اللقاء الديمقراطي على محمل من الجد والأهمية القصوى،والإلتزام بمعايير الوحدة الوطنية الحقيقية ،حيث لا يمكن أن يتم إلغاء قوى سياسية وشعبية مؤثرة في مجتمعنا لحسابات قد تحمل في عنوانها التغيير ولكنها في حقيقة الأمر هي نوع من الإستئثار والتسلط.
وأشار العجوز الى أن قانون الستين ورغم علامات الاستفهام الكثيرة عليه يبقى هو الحل الأنسب في هذه المرحلة الى أن يتم تحضير المجتمع ومؤسسات الدولة لقانون عصري جديد تكون فيه النسبية هي الحل المستقبلي.
وتابع،إن اجراء الانتخابات النيابية في موعدها هو نجاح كبير للعهد الجديد ،والتمديد او الفراغ هو سقوطا له..ونحن من موقعنا في حركة الناصريين الأحرار نضم صوتنا الى صوت النائب وليد جنبلاط مؤكدين تضامننا مع أي موقف قد يتخذه ،متمنين للعهد الجديد أن يتحمل مسؤوليته كاملة وفقا لميثاق الطائف الذي وضع حدا للحرب الأهلية في لبنان.
وأعلن العجوز بأن حركة الناصريين الأحرار وقبل التمديد للمجلس النيابي سابقا كانت قد أكدت مشاركتها المباشرة في هذا الإستحقاق،واليوم نؤكد مجددا مشاركتنا في الانتخابات النيابية وفقا لقناعتنا ومبادئنا وبالتحالف والتنسيق مع شركائنا في الوطن ومع القوى التي نرى أنفسنا جزءا لا يتجزأ من مسيرتها الوطنية والعروبية والتي كان لنا الشرف أن نكون وأن نبقى معها في خندق وطني عروبي سيادي واحد.