عمون - اصدرت عشائر البرارشة في لواء عي بياناً تالياً نصه:


بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من عشائر البرارشة/ لواء عي

عقد جمع غفير من أبناء لواء عي( عي ، وكثربا ، وجوزاء) اجتماعاً تمهيدياً في بلدة عي الساعة الثالثة مساء بتاريخ 30/1/2017 للتباحث بشأن المعتقل النقيب المتقاعد خالد الفقراء، وبعد التداول والتشاور قرر المجتمعون إصدار البيان التالي، على أن يكون هناك اجتماع موسّع لأبناء اللواء يعقد لاحقاً: 

1- يرفع المجتمعون إلى مقام حضرة جلالة الملك المفدى أصدق معاني التهنئة و المباركة بعيد ميلاده الميمون، ويؤكدون ولاء أبناء اللواء للعرش الساميّ، ويستنكرون جملة وتفصيلاً تهمة تقويض نظام الحكم المسندة لخالد الفقراء ورفاقه، لأنّ هذه التهمة غريبة على معجم الأردنيين وقاموس حياتهم ، وفيها استعجام مغلق على ثقافتهم السياسيّة، لأنّ التقويض ما كان ولن يكون في ثقافتهم، ولن نقبله من أحد مطلقاً.

2- يؤكد المجتمعون حرصهم على أمن الوطن وحمايته وصونه، ويقفون إلى جانب القيادة في خندق واحد ضد المتربصين به، ويؤمنون إيماناً مطلقاً بأنّ هذا الوطن ولدنا فيه؛ لنحيا فيه، ونموت على أرضه، وندافع عنه، ويرون أنّ سياسة الحكومات المتلاحقة لا تصبّ في مصلحة بناء الثقة بين الشعب ومؤسسات الدولة، وانّ سياسة تكميم الأفواه فيها عودة للأحكام العرفيّة، وفيها رجوع إلى عقلية النصف الأول من القرن العشرين، وهذا لا يخدم المرحلة الدقيقة التي يمرّ فيها الوطن. ولا يخدم تعزيز اللحمة بين نسيج المجتمع الأردنيّ ومكوناته، ويقوّض الثقة بين المواطن ومؤسسات الحكومة.

3- يقدّر المجتمعون بوعيّ عميق الظروف الدقيقة والصعبة التي يمرّ فيا الوطن، ويتجرعون مرارة ارتفاع الأسعار، والسياسات الاقتصاديّة، وغياب تكافؤ الفرص والعدالة، وتضخّم المديونيّة، ويضحّون في سبيل منعة الوطن وأمنه، ويحرصون على عدم القيام بأي عمل يمسّ أمن الوطن، ويكون معبراً للمتربصين به.

4- يستنكر المجتمعون وبأسف بالغ ، ويدينون بشدّة نهج مجلس النواب المتخاذل في الدفاع عن المواطن وقضاياه

5- يناشد المواطنون جلالة الملك المعظم التدخل بأبوّته ومكارمه لإطلاق سراح المعتقلين، وبخاصة السيد خالد الفقراء المشهود له بولائه المطلق لجلالة الملك، وأنّه كان أكثر مواطن يهتف بحياته، ويناصب الحراكيين العداء في سبيل الوطن، وقضى عمره وخدمته الوظيفيّة في قواتنا المسلحة بكلّ إخلاص، وليس له أيّ نشاط سياسيّ مطلقاً، زيادة على أنه عنده أسرة فيها أطفال لديهم ظروف صحيّة خاصة واستثنائية.