عمون- تعتزم بلدية معدي الجديدة تنفيذ جملة من المشروعات الاستثمارية التي ترفد خزينة البلدية بالسيولة النقدية، وفقا لرئيسها علي الغنانيم.

واضاف خلال لقائه وسائل الاعلام في مقر البلدية ان البلدية تجاوزت مرحلة المداخل الخدمية الى مرحلة المشروعات الاستثمارية المنتجة لتتمكن من تقديم المزيد من الخدمات.

واوضح ان البلدية عززت مواقفها بالشراكة مع القطاع الخاص للنهوض بها الى مراحل متقدمة والتي عملنا من خلالها على توفير اعداد من فرص العمل لأبناء المنطقة، مبينا ان البلدية استطاعت استقطاب احد المستثمرين لإقامة مصنع للذهب الروسي وفر حوالي 100 فرصة عمل للفتيات اضافة الى مشغل خياطة وفر حوالي 130 فرصة عمل اضافية.

وبين ان البلدية بصدد تغطية سوق العارضة للخضار بمشروع الطاقة البديلة اضافة الى المنطقة الحرفية بحيث يوفر على البلدية 220 الف دينار، موضحا ان هناك مشروعا رياديا للمنتوجات الغذائية المثلجة وتم عمل اتفاقية مع مستثمر تقوم البلدية بموجبها ببناء مقر المصنع عن طريق منحة من وزارة التخطيط في منطقة داميا حيث يوفر 100 فرصة عمل لأبناء المنطقة وتزيد عدد فرص العمل خلال 3 سنوات الى 300 فرصة عمل.

واوضح ان المصنع سيكون عبارة عن تصنيع البطاطا بحيث تتقاضى البلدية 6 دنانير على الطن الواحد اضافة الى توفير سوق للمنتوجات من مادة البطاطا للمزارعين دون معاناة نقل الناتج الى اسواق عمان مما يوفر عليهم تكلفة النقل، مشيرا الى انه تم البدء بنظام الربط بين المناطق والوزارة بحيث ستكون المرحلة الثانية بربط البلدية مع مناطقها لسرعة انجاز معاملات المواطنين.

وعن الخدمات التي قدمتها البلدية، قال ان البلدية قامت بفتح وعمل خلطات اسفلتيه وعمل اطاريف بقيمة مليون و500 الف دينار ومن موارد البلدية الذاتية، مبينا ان موازنة البلدية تبلغ 2 مليون يذهب 70 بالمئة منها رواتب موظفين .

واشار إلى ان البلدية عملت على تأهيل قسم من موظفيها بإشراكهم في دورات تناسب تخصصاتهم العملية داخل البلدية، مؤكدا ان البلدية ليس عليها ديون اطلاقا.

وبين الغنانيم ان المشروعات المستقبلية ستكون عبارة عن مصنع لإنتاج العبوات البلاستيكية بتكلفة مليون دينار اضافة الى اعادة تأهيل مجمع الدوائر الحكومية وانشاء مبان اضافية.

وعرض اهم التحديات التي تواجه البلدية واهمها تداخل الصلاحيات مع سلطة وادي الاردن مما يعيق بعض اعمال البلدية.

كما طالب بالإسراع في توزيع الحصص السكنية لتشجيع الاستثمار وتوقيف الاعتداءات على الاراضي الزراعية وتشغيل مصنع البندورة في سوق العارضة الذي له دور كبير في استقبال مادة البندورة من مزارعي وادي الاردن والمناطق القريبة، اضافة الى الحصول على مساحة 2 كم طولي واجهة الوحدات الزراعية لتحويلها الى تنظيم تجاري بمنطقة معدي حيث ان الاراضي معظمها زراعية مما حرم المنطقة من واجهة تجارية على الشارع الرئيس الوحيد في لواء دير علا.


(بترا)