في الطريق إلى المعنى يلتقي الطبيب، الطبيب المناوب بمن فقد ذراعه في الطريق طريق الرجوع الطويل إلى البيت بيته، حيث يتبادلان نصف كلام عن معطيات الفارق اللغوي ما بين الناقص والكامل من مسلمات الفعل الفردي في تناول الضروري من الحياة ويوصيه بقراءة المنفرد من الأسماء على أن لا ينسى بأن يترك سلة المهملات مفتوحة إلى جانبه على كل المعطيات  ...

في الطريق إلى المعنى يلتقي الشاعر ، الشاعر الشاب بمن فقد ذراعه في الطريق طريق الرجوع الأخير إلى البيت بيته، حيث يتبادلان نصف كلام عن المستدرج والمعد سلفا من فعل الكلام وعن الراجل من أغنيات الحفاة في الطريق إلى أرض الكلام ويوصيه بقراءة المتفرد من الأسماء على أن يترك سلة المهملات مفتوحة إلى جانبه على كل الاحتمالات ...

في الطريق إلى المعنى يلتقي سائق الوعول الأجير بمن فقد ذراعه في الطريق طريق العودة الطويل إلى البيت بيته، حيث يتبادلان نصف كلام عن جدوى الحياة في تتبع أثر الغمام صوب ما بات يكررني وعن حاجة الرعاة إلى فضاء أقل هاوية يمارسون فيه فعل الحياة خارج إطار المستهلك من المسلمات ويوصيه بقراءة المنفرد من الأسماء في تناول الحياة المنتقاة على أن يترك سلة المهملات مفتوحة إلى جانبه على كل المعطيات ...

عند أنقاض المدينة، في الطريق إلى المعنى يلتقي ماسح الأحذية بمن فقد ذراعه في الطريق، طريق اللاعودة إلى البيت بيته، حيث يتبادلان نصف كلام عن جدوى الأغنيات في ظل المتبقي من شمس الملاءات وعن جدوى الطرقات في ظل ما قد سقط حتى الآن من نوافذ وأبواب من عبء الصفات.

 

ماذا بعد؟ مدينة زائدة عن حاجة آلة صنع المعلبات، ويوصيه بقراءة المنفرد المتفرد من الأسماء في تناول الحياة، الحياة الملقاة على عاتق الرواة على أن لا ينسى بأن يترك سلة المهملات مفتوحة إلى جانبه على كل الاحتمالات ...