عندما تقرر الحكومة الموت البطيء للمريضعبدالله اليماني
29-01-2017 01:28 PM
الحكومة التي تفننت في رفع الأسعار إذ لم تدع أي متطلب من متطلبات حياة المواطن إلا ورفعت سعره بشكل جنوني . ولكي يكتمل الخناق على المواطن المريض استكثرت علية أن يحصل على العلاج اللازم في الخدمات الطبية الملكية تقديم خدماتها الطبية والعلاجية للمواطن الأردني. هذا القرار أثار استغراب المرضى، وقد أحزن الفئة غير القادرة على العلاج في المستشفيات الخاصة ومستشفيات وزارة الصحة نظرا للانتظار الطويل حتى يتم علاجه إن توفر. وان لم يتوفر علية الموت وهو يتعذب من المرض الذي أصابه. قرار الحكومة تضمن عدم تحويل المرضى من تلقي العلاج في مرافق المدينة الطبية المختلفة. وهذا يعني حرمانهم من العلاج الفوري. عبر سرعة إرسالهم إلى مدينة الحسين الطبية لإنقاذ حياتهم كونهم بأمس الحاجة لإجراء العمليات الجراحية لأنه لا يحتمل التأجيل أو التأخير، فالإجراء الجراحي في مستشفيات وزارة الصحة يحتاج شهورا. وخلالها يكون قد فارق الحياة. وهذا التأخير بمثابة (موت سريري بطيء). فهذا التوقف كارثي على متلقي الخدمة الطبية (المرضى) ومقدمها (الأطباء). كما أن هناك نواحي أخرى أولها: وقف للحوافز التي يتقاضاها الأطباء كل ثلاثة أشهر. ومن شأنها أنها تسهم في مساعدة الطبيب على العيش اللائق له ولإفراد أسرته. ومساعدته بدفع أقساط سيارته أو شراء شقة أو استئجار منزل، ودفع رسوم مدرسة أبنائه. ثانيها: وبذلك تفقد الخدمات الطبية كوادرها الطبية المؤهلة التي أنفقت عليها أموالا هائلة ، من خلال تدريبهم وتأهيلهم عبر ابتعاثهم للدراسة في أرقى الجامعات والمعاهد العالمية وإشراكهم في الدورات والمؤتمرات الدولية . فالمدينة الطبية تذكر كل أردني وعربي بالفرح الغامر الذي يعيشه المريض لحظة تماثله للشفاء على يدي أطباء مهرة ومبدعين كتبوا قصص نجاحهم بحروف أنارت مشوارهم الطبي . فالمدينة الطبية هي بيت الخبرة والخبراء الذين يشار لهم بالبنان . والأردنيون والعرب لا يثقون إلا بها وبالذين تخرجوا منها. ولهذا تشهد ازدحاما كبيرا من المراجعين، وهذه الثقة المطلقة في أطباء وكوادر مدينة الحسين الطبية. من العرب والمنتفعين الأردنيين الذين تصل نسبتهم إلى 50% من الأردنيين. وما هذه الثقة إلا لكونها صاحبة العراقة والأوائل في إجراء العمليات المعقدة ولذلك فهي محط تقدير واحترام الجميع، والتميز الذي تتمتع به كوادر الخدمات الطبية. يرشدك إليه الاكتظاظ. فالازدحام بكل الأقسام من العمليات اليومية إلى الكبرى إلى العيادات واذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: مركز الملكة علياء لأمراض وجراحة القلب، مستشفى الملكة رانيا للأطفال، عيادات العيون، الأسنان، الأنف والأذن، المختبرات، الشرايين، الكلى والمسالك ... الخ. إلى جانب عيادات الاختصاص وصيدليتها التي تشهد حركة نشطة من المراجعين وكل صيدلي فيها يردد سلامتكم. وهذا يدل أن هناك ثقة في كل يوم تجدد لأصحاب الفضل بعد الله. وهنا يستحضرني شريط طويل من خدماتها التي قدمتها في العديد من دول العالم وكانت بحق سفيرة الأردن في المجال الإنساني. وتبقى أبواب المدينة الطبية مفتوحة على مدار الساعة مرحبة بالراغبين في العلاج. والعاملون فيها، على أهبة الاستعداد مشتاقون لتأدية الواجب الإنساني ولسان حالهم يردد: إليكم يا من غمرتمونا حبا واحتراما وثقة نعتز بها. نسعد بتواجدكم بيننا، نعلم أن المدينة الطبية مصدر إلهامكم فأنتم الحياة التي تنعش الفؤاد. أيها المثقلون بأوجاعكم وهمومكم فان قلب مدينتكم الطبية الكبير ينبض بحبكم. ويبقى الألم يعتصر قلوب المرضى إلى حين تتراجع الحكومة عن قرارها. والعمل على زيادة ما يخصص للخدمات الطبية الملكية في موازنة الدولة للخدمات الطبية فما هو مرصود عبارة عن رواتب وشراء للدواء. فيا أيها الأمناء على صحة المواطن تذكروا أن لكم جناحا خاصا في بيت العلم والخبرة والمعرفة (مدينة الحسين الطبية) فلا تفرغوه من كفاءاته.
وتبقى الخدمات الطبية الملكية محل اهتمام القائمين على إدارتها. ورعاية واهتمام مباشر من لدن القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية الملك عبد الله الثاني حفظة الله. |
والنهفة كمان انهم ناويين يأمنوا منتسبي الضمان الأجتماعي بالمستشيات الحكومية لمن لا تأمين لديه أو تامينة مش كويس وبالتالي اصحاب لعمل سوف يلجأون لتأمين الضمان الأجتماعي لانه ارخص
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة