عمون- رعى وزير العمل علي الغزاوي اليوم الاحد افتتاح فعاليات اليوم الوظيفي تحت عنوان "مهنتي وأفتخر" ، والذي تنظمه وزارة العمل بالتعاون مع الشركة الاردنية للتعليم الفندقي والسياحي وبدعم من برنامج الامم المتحدة الانمائي (UNDP) بمشاركة اربعين شركة وفندقا ومطعما سياحيا في عمان والبحر الميت .

واكد وزير العمل ان هذه المعارض والايام الوظيفية التي تأتي بالشراكة مع القطاع الخاص تعتبر ترجمة لسياسية التشغيل بدل التوظيف، معتبرا ان السياحة من أهم القطاعات الاقتصادية والاجتماعية في المجتمعات والتي تلعب دوراً بارزاً في التنمية المستدامة، مؤكدا أهميتها كصناعة وحرفة قائمة بحد ذاتها وتعتمد عليها الدولة في بناء اقتصاداتها، علاوة على دورها في عكس صورة البلد الحضارية وقدرتها على تحريك عجلة النمو الاقتصادي وتشغيل العديد من القطاعات الاقتصادية وتقليل نسب الفقر والبطالة.

وأضاف أن وزارة العمل ومن منطلق مسؤوليتها في تنفيذ ومتابعة الاستراتيجية الوطنية للتشغيل تقوم بتنفيذ السياسات والإجراءات اللازمة وتسعى لتوفير البيئة المطلوبة لتحقيق أفضل مستويات الشراكة والتعاون، وتضافر الجهود بين الوزارة والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني بشكل حقيقي وفاعل.

واشار ان وزارة العمل وبالتنسيق مع الشركاء تولي موضوع معالجة البطالة جُل اهتمامها وتضعه على رأس أولوياتها من خلال وضع تصوراً تنمويا مستداماً تشمل كافة المحافظات والمناطق النائية البعيدة عن مراكز المحافظات، مؤكدا ضرورة تأهيل الباحثين عن عمل وتدريبهم في مختلف المهن والوظائف للحصول على فرص العمل المتاحة في سوق العمل.

وتابع " أن وزارة العمل تولي موضوع التدريب المهني المتخصص بالتنسيق مع اذرعها الرديفة والقطاع الخاص كل الاهتمام، وتسعى الى تمكين الشباب من خلال التدريب المنتهي بالتشغيل، وتعمل على التشبيك فيما بين القطاع الخاص والشباب الباحث عن العمل من خلال اقامة مثل هذه المعارض الوظيفية التي تتيح للباحث عن العمل فرصة حقيقية لإيجاد عمل حسب مهنته وخبرته وكفاءته، وصولاً لتوفير حياة كريمة ومستوى معيشي يسهم في توفير الحماية الاجتماعية للفئات الفقيرة منها .

وتجول الغزاوي في ارجاء المعرض الوظيفي واطلاع على فرص العمل المتوفرة لدى الشركات المشاركة في اليوم الاول ، واستمع الى الباحثين عن عمل والراغبين في الحصول على فرص عمل في شركات القطاع الخاص المعنية بالقطاع السياحي، شاكرا كافة الجهات الداعمة والمشاركة في فعاليات المعرض الوظيفي الذي يؤكد حرص الجميع كشركاء في تحمل المسؤولية للحد من مشكلتي الفقر والبطالة . ويأتي هذا المعرض تجسيدا حقيقيا للشراكة ما بين القطاعين العام والخاص، بهدف إنجاح مثل هذه اللقاءات التي من شأنها المساهمة في توفير فرص العمل للمتعطلين عن العمل حيث تشكل هذه المعارض الوظيفية فرصة للباحث عن العمل للالتقاء مباشرة مع أصحاب العمل لاختيار العمل المطلوب.

ودعت وزارة العمل المهتمين من الشباب الاردني التوجه لهذا المعرض للاطلاع على فرص العمل المتاحة وتقديم الطلبات مباشرة هناك، حيث من المتوقع ان يوفر هذا المعرض من خلال الشركات المشاركة قرابة 1000 فرصة عمل في مختلف التخصصات الفندقية والسياحية واللوجستية مثل ( الطهاة عربي وافرنجي ومساعديهم، تدبير منزلي وفندقي ،عمال ، مشرفي صحة وسلامة مهنية، سفرجية، موظفي استقبال، موظفي تحضير طعام وصالة، والعديد من الوظائف الأخرى ذات العلاقة بالعمل السياحي والفندقي وشؤون المطاعم.

(بترا)