• لعلّ أحد أشكال الأنانية يكمن حين نحاول احتكار العطاء ... ونستمتع برؤية الآخر يدمنُ الأخذ !
*******
• أشعر أحياناً أنّ الناجحين في حياتهم، إما أنهم حظوا باهتمامٍ بالغ ناضج في طفولتهم، أو تعرّضوا لإساءة أو إهمال متعمّديْن، أو ينجحون حين يكبرون لأن لا أحد شعر بوجودهم أصلاً !
*********
• ما أجمل التغابي أحياناً ... خاصّة حين تدرك أنه الحصانة الفضلى من إساءات المغرضين، أساءاتٍ لا تستدعي إشغال رأسك بها، إذ قد تندمُ أحياناً على لحظاتٍ كنّت فيها أذكى مما ينبغي !
******
• ليس المهم أن تسبح ضدّ التّيار ... الأهم أن تُبقي نظرك مفتوحاً، وعقلك مركّزاً على الهدف الذي تنوي الوصول إليه !
*****
• أولئك الذين نبكي على أكتافهم أحياناً ... هلا سألنا أنفسنا مرّة على كتف من يحلو لهم هم أن يذرفوا بعض الدّموع حين يضيقون بنا ؟
******
• رغم كل ما نردّده عن تنمية مهارات القيادة عند الأفراد، نتناسى أن تكوين بعضنا خُلق ليعمل وينجز في الصّفوف الخلفية، وهذا مشرّف وضروري وفعّال، المأساة هي المعارك الصّاخبة الضّارية التي يشنّها هؤلاء أحياناً لاحتلال الصّفوف الأولى !
*****
• أولئك الذين رفعوا شعار أن لا أحد في هذه الدّنيا يستحق وضع ثقتهم به؛ لماذا يغضبون لما نحترم قاعدتهم فنقرّر عدم الثقة بهم هم أنفسهم!
*****
• في خصامٍ بين اثنين؛ إيّاك أن تنحاز لأحدهم دون الإلمام بالتّفاصيل كلّها، لأن علمك بها قد ينتهي بأن تشفق على الطّرفين، أو تنقم عليهما معاً !
****
• وأعجبتني هذه العبارة التي وردت في رواية « بيت النّملة « للرّوائية الفلسطينية « أماني الجنيدي» :
« فرقٌ بين أن تحبّ الجمال الذي تحمله المرأة ... وبين أن تحبّ المرأة التي تحملُ هذا الجمال ! «
******
الرأي