المومني يرعى افتتاح أول مجلس بلدي لأطفال الزرقاء
29-01-2017 01:10 AM
عمون - ينال المعاني - تحت رعاية رئيس بلدية الزرقاء المهندس عماد المومني احتفل في غرفة تجارة الزرقاء السبت بإطلاق أول مجلس بلدي لأطفال الزرقاء بالتعاون مع أمانة عمان وبدعم من صندوق الأمم المتحدة للأطفال ( اليونيسيف).
وقال رئيس بلدية الزرقاء المهندس عماد المومني، ان البلدية تهتم بهذا المشروع الخاص بإطلاق أول مجلس بلدي لأطفال الزرقاء لما يتضمنه من رسائل تتمثل في ترسيخ المفاهيم الديمقراطية لدى الأطفال ليتمثلوا تلك الأفكار عن حرية ابداء الآراء والمشاركة الشعبية بصنع القرار في حياتهم العملية.
وأكد أهمية تربية الأجيال الناشئة على مفاهيم الحرية وتبادل الآراء وتقبل الرأي الآخر ، اضافة الى ضرورة الاهتمام بالتدريب على العمل التطوعي الذي يعتبر أساس عملية التنمية والتطور.
من جانبها، بينت مديرة دائرة البرامج الاجتماعية في أمانة عمان المهندسة نانسي أبو حيانة، ان الأجيال الناشئة متحمسة للعمل العام والتطوير واحداث التنمية ، مشيرة الى أهمية الاستثمار بالإنسان لإحداث التطوير النهضوي المنشود.
وقالت " ان مشروع مجلس أمانة عمان للأطفال بدأ عام 2005 ، حيث نرى اليوم الذين شاركوا فيه وهم يشغلون مواقعهم في المجتمع وكل منهم لديه الرغبة في التغيير والتطوير".
وأوضحت، انه تم تدريب كادر بلدية الزرقاء لمدة 12 يوما بشكل مكثف على هذا المشروع ، حيث زاروا 66 مدرسة بالزرقاء وشرحوا الهدف من المشروع وآليات التنفيذ.
وتابعت، انه تم انتخاب 66 طالبا وطالبة ممن يجلسون على مقاعد الدراسة في الصفوف السابع والثامن والتاسع كأعضاء في المجلس البلدي، ومن ثم تدريبهم على مفاهيم المدن الصديقة للأطفال وأساس العمل في المجلس وترسيخ مفهوم حقوق الطفل.
بدورها، قالت بيسان عبد القادر، خلال كلمتها باسم منظمة " اليونيسيف" ان المشروع يعطي الفرصة لمشاركة فاعلة من الأطفال والشباب ، حيث تهتم اليونيسيف بتغيير نظرة التعامل مع الأطفال باعتبارهم فرصا للاستثمار فيها واحداث التطور.
وتحدث عضوا مجلس بلدي الأطفال أحمد المشارقة ولين عيد عن فلسفة المشروع وأهميته في التعبير عن آرائهم والخضوع لبرامج مهارات الاتصال والتواصل والمشاركة في البرامج التي تخصهم، مبينا ان المسح الميداني أظهر ان المناطق تعاني من الافتقار للمكتبات وحدائق الترفيه والمساحات الخضراء.
واشتمل الاحتفال الذي حضره أعضاء مجلس بلدي الزرقاء والأهالي والمهتمين، على فقرة شعرية ، اضافة الى عرض سكتش مسرحي حول أهمية الاستماع لآراء الأطفال والشباب ومشاركتهم الفاعلة.