تقارب أردني سوري متسارع .. وما الغرابة؟28-01-2017 09:06 PM
عمون -تتزايد الانباء عن احتمالات حدوث تقارب أردني سوري في المجالات كافة في الايام والاسابيع المقبلة، في ظل الاحباط الرسمي الاردني من توقف المساعدات المالية الخليجية، وتبلور قناعة اقليمية ودولية بضرورة استمرار وجود الرئيس بشار الاسد في السلطة لما بعد الانتخابات الرئاسية عام 2021، وتأكيد مسودة الدستور الروسي المطروح للنقاش على خوضها والبقاء في قمة الحكم لفترتين مدتهما 14 عاما. العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني عاد للتو من زيارة الى موسكو، ويستعد لشد الرحال للسفر الى واشنطن بعد غد الاثنين في زيارة رسمية، وهناك تقارير غير مؤكدة بعد، تؤشر الى احتمال لقائه مع الرئيس الجديد دونالد ترامب، وإذا تم اللقاء فإنه سيكون اول زعيم عربي يدخل البيت الابيض في العهد الجديد. زيارة واشنطن بعد موسكو ستعطي العاهل الاردني صورة أكثر وضوحا حول مستقبل منطقة الشرق الاوسط وملفاتها الساخنة، والملف السوري خاصة، وربما يكون من الحكمة عدم اصدار اي قرارات متسرعة في هذا الملف، وانتظار عودته من واشنطن للتعرف على مضمون اي قرار أردني في هذا الاتجاه او ذاك. الوضع الجغرافي للأردن، حيث يقع وسط محيط ملتهب، ودول عظمى اقليمية، يجعله في مرحلة دائمة من القلق المزمن، فهناك الجار العراقي، وخلافاته المذهبية والميليشيات من كل الانواع والاشكال، سنية كانت ام شيعية، وحكومة مركزية ضعيفة، وجماعات ارهابية، وهناك حدود مع سورية تمتد لأكثر من 400 كيلومتر شمالا، ونصفها تقريبا من حيث الطول مع دولة الاحتلال الاسرائيلي التي تتوسع استيطانا، وعدوانا، وتستعد للاحتفال بقرار امريكي بنقل السفارة الامريكية الى القدس المحتلة بشقها الغربي والشرقي. الامن القومي هو رأسمال الاردن، حكومة وشعبا، واي قرار بالانفتاح أكبر على سورية سيضع هذه المسألة في عين الاعتبار، فقد تعرض الاردن لسلسة من الهجمات الارهابية آخرها في منطقة الكرك، واعلنت “الدولة الاسلامية” التي لها ثارات مع الاردن وقوفها خلفها، الامر الذي بات يدفعه بالتقارب بشكل واضح مع التحالف الروسي التركي الايراني الذي بات يتحكم بأوراق اللعبة، ويقود حربا مشتركة ضد الارهاب. لا غرابة، في ظل هذه التحولات في سورية التي تشكل موسكو عمودها الفقري، بل وتجلس خلف مقعد القيادة فيها، ان يعيد الاردن ترتيب اوراقه، وان ينقل الكثير منها الى السلة الروسية، بعد مجيء الرئيس الامريكي الجديد، الذي تؤكد معظم المؤشرات تخليه عن سياسة الادارة السابقة، والتسليم لـ”صديقه” فلاديمير بوتين بالريادة والقيادة في هذا الملف، ونحن نتحدث هنا عن سورية. الخيار الاردني، وبعد “عقوق” دول الخليج المالي، وفشل الرهان على المساعدات السعودية تحديدا طوال السنوات الماضية، وانهيار المعارضة السورية الخارجية، او تهميشها لصالح الداخلية المسلحة، وتعزز وجود الرئيس الاسد في قصر المهاجرين لسنوات قادمة، وصمود الجيش السوري، واستعادة مدينة حلب، الخيار الاردني بات واضحا، ولا يحتاج الى عناء التفسير، اي الانفتاح على سورية، وحكومتها الحالية، وهذا لا يعني ان القرار في هذا الصدد اردني بحت، ومن طرف واحد، فلا بد من وجود رغبة، وربما شروط سورية، ومن غير المعتقد انها ستكون صعبة او معقدة ويصعب تذليلها بالتالي. الحكومة السورية التي جلس وفدها وجها لوجه، وتحت سقف غرفة واحدة مع وفد المعارضة المسلحة في استانة، ربما ستكون أكثر مرونة مع الجار الاردني الجنوبي، إذا مد غضن الزيتون اليها، وتعهد بالتطبيع معها، والتنسيق الكامل امنيا وعسكريا ضد الجماعات المسلحة التي تريد زعزعة استقرارها، اي الحكومة السورية. . “راي اليوم”. |
حان الوقت لاعادة الاعتبار للعلاقات الأردنية السورية،حيث يقف كل من الأردن وسوريا رسميا في خندق واحد ضد الارهاب المتعدد الأطراف والذي يستهدف الوجود الانساني العربي والعالمي،كما وأن هذه المبادرة تقود لمشاركة القيادة السورية على مستوى القمة لحضور مؤتمر القمة العربي الذي ترعاه جامعة الدول العربية والذي سيعقد في عمان،حيث يحتم واجب عمان كدولة مستضيفة للمؤتمر بتوجيه الدعوة الرسمية لقيادة سوريا بغض النظر عن اعتراضات دول عربية أخرى ليس لنا أي اشكال مع الجميع،هذا مؤتمر للجميع ودمتم.
النظام السوري عدو وليس صديقا مش من اليوم بل من سنوات السبعينات أيام المقبور حافظ الاسد وتآمر هذا النظام لا يخفى من خلال محاولات اغتيال الشخصيات على الارض الاردنية في بدايات الثمانينات مرورا بتسليح حزب الله الارهابي وانتهاء بتطاول السفير السوري على الاردن و التحريض ضده . اذا رجع النظام فلن يعود سوري واحد الى سوريا ورح نبتلع اللاجئين و نعطيهم جوازات مؤقتة لأنه كل اللاجئين على الارض الاردنية مطلوبين للأمن السوري . والسؤال : ماذا سيضيف لنا ترك سندنا وظهيرنا في السعودية والارتماء في الحضن السوري ؟
نعم نبارك التقارب
سوريا العمق الاستراتيجي لللاردن والاستقرار لبلدنا بعودة المراكز الحدوديه السوريه بيد الجيش السوري النظامي
وبعدها الحل السياسي لدولتهم كما قال الرئيس الاسد باخر تصريحاته حتى على منصب الرئاسه
شىء جميل ان تعود العلاقات بيننا وبين السورين ولكن يشهد الله منذ ان اخذنا الاسقلال سار جلالة الملك رحمة الله الحسين الكبير على عدم التدخل فى شؤون الغير املا منهم ان لايتدخلوا فى شؤوننا واتحدى اى دولة عربية تتدعى اننا نتدخل فى شؤونها او ان نبعث مخربين لها ما عاد الله ان يقوم الاردن الحبيب الغالى بهذا العمل ولكن كم من المرات بعث لنا السورين ناس منهم والبعض مستاجر لاعمل اعمال تخربية فى الاردن ودولة الرئيس زيد الرفاعى اطال الله بعمرة كم من المرات سافر مع جلالة الملك الراحل للتفاهم معهم على هذة الاعم
انشاء الله ترجع سوريا كما كانت فالقاتل سوري والمقتول سوري وهذا الشي هلاك
اتمنى وارجو ان يكون ذلك صحيحا وان تعود العلاقات مع الشقيقة سوريا كما كانت واحسن مما كانت
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة