“دمتم الفريق الواحد " ... بهذه العبارة ختم الزميل حسين حديثة مودعا مستمعي الإذاعة بعد فترة البث المفتوح التي استمرت لخمس ساعات متواصلة. 

الفترة التي تناولت جهود الأمانة واستعداداتها وجاهزية الكوادر فيها تخللها تغطيات مباشرة من الميدان مع مندوبي الإذاعة وفريق الشكاوى الميداني فضلا عن أجهزة الدولة الأخرى كالدفاع المدني وإدارة السير و جهات ذات علاقة كنقابة أصحاب المحرقات وغيرها ؛ وما انفكت ترتحل من منطقة إلى أخرى بين مناطق الأمانة المختلفة .

فترة تجلت فيها معاني الهمة والعزيمة والتكامل والعمل بروح الفريق الواحد ؛ فبين مذيع خلف الميكرفون وآخر يجلس خلف " المكسر" وثالث يعد محاور الفترة ورابع يجهز الاتصالات مع المعنيين وذاك في الطرقات يتلمس حوائج السائلين ويتلقف الملاحظات من الميدان .

فريق واحد ورسالة مشتركة هدفها نبيل وغايتها أنبل ... خدمة الوطن وإيصال صوت المواطن ضمن منظومة إعلامية واحدة تنوعت بين مسموع ومقروء وإلكتروني، فيها الصحفي والمذيع والفني والراصد والمندوب ؛ كل يعرف دوره وما الذي يؤديه. 

" هوا عمان " .... أثير يصدح بالأرجاء ؛ يعطر سماء العاصمة ويبث النصح والإرشاد وينطق بلسان من يستمع اليها ؛ يطربه تارة بانغام " موطني " ويشده تارة بألحان " لوح بالشماغ الأحمر " 
التغطية مستمرة وصوت الأثير باق ، يصدح بالخير وينادي بالعمل والإنجاز بعزم الرجال وهمة الجنود المخلصين.