يوناس ميكاس في طيف سنواته الـ95: نعيش في حضارة مملّة!25-01-2017 03:44 PM
عمون - يوناس ميكاس في الخامسة والتسعين اليوم. وأنت تجلس أمامه طوال أربعين دقيقة لتتأمل تفاصيل وجهه وهو يتحدّث، لا يمكن التغاضي عن حقيقة ان الزمن نحته ولم يترك فيه أي شيء خارج سطوته، بدءاً من صوته الذي يرتجف وصولاً إلى بطء حركته. سلسلة مشاعر متضاربة غمرتني وأنا انتظره في ردهة أحد الفنادق في لوكارنو، لينهي كلامه مع صحافي سبقني إلى لقائه. كنت ذهبتُ قبل نصف ساعة من الموعد المتفّق عليه وفي داخلي شعورٌ بالتوتر: فأمامي كلّ تاريخ سينما الأندرغراوند في رجل واحد. رجل، على الرغم من الشيخوخة، لا يزال يتنقّل إلى مناطق بعيدة من مكان اقامته ليقدّم فيلماً مقتبساً من سيرته، "لم يكن عندي مكان أذهب إليه"، اخراج دوغلاس غوردن، حيث يروي بصوته تفاصيل حياته في معسكرات الاعتقال النازية (مخيم ألمشورن). سيرة مؤلمة أوصلته إلى الولايات المتحّدة مهاجراً، عند نهاية الحرب العالمية الثانية. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة