facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




يوناس ميكاس في طيف سنواته الـ95: نعيش في حضارة مملّة!


25-01-2017 03:44 PM

عمون - يوناس ميكاس في الخامسة والتسعين اليوم. وأنت تجلس أمامه طوال أربعين دقيقة لتتأمل تفاصيل وجهه وهو يتحدّث، لا يمكن التغاضي عن حقيقة ان الزمن نحته ولم يترك فيه أي شيء خارج سطوته، بدءاً من صوته الذي يرتجف وصولاً إلى بطء حركته. سلسلة مشاعر متضاربة غمرتني وأنا انتظره في ردهة أحد الفنادق في لوكارنو، لينهي كلامه مع صحافي سبقني إلى لقائه. كنت ذهبتُ قبل نصف ساعة من الموعد المتفّق عليه وفي داخلي شعورٌ بالتوتر: فأمامي كلّ تاريخ سينما الأندرغراوند في رجل واحد. رجل، على الرغم من الشيخوخة، لا يزال يتنقّل إلى مناطق بعيدة من مكان اقامته ليقدّم فيلماً مقتبساً من سيرته، "لم يكن عندي مكان أذهب إليه"، اخراج دوغلاس غوردن، حيث يروي بصوته تفاصيل حياته في معسكرات الاعتقال النازية (مخيم ألمشورن). سيرة مؤلمة أوصلته إلى الولايات المتحّدة مهاجراً، عند نهاية الحرب العالمية الثانية.

ميكاس، الذي ارتبط اسمه بسلفادور دالي وآندي وارهول وآلن غينسبرغ، يقول عنه مارتن سكورسيزي إنه الرجل الذي أعطاه الرغبة في الاخراج، وهو نوعاً ما عرّاب جيل الستينات في أميركا، وربما أول من اشتغل على سينما اليوميات المصوّرة. في الآتي، لقاء خاص مع هذا المخرج الليتواني، الأب المؤسس لسينما الأندرغراوند النيويوركي. رجل لا يزال على عجلة دائمة، فهناك الكثير لم ينجزه بعد.

صحيفة الحياة





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :