"امن الدولة" تُغلظ أحكامها على مؤيدي "داعش" و"النصرة"
24-01-2017 06:13 PM
عمون - رفعت محكمة أمن الدولة العقوبة في قضايا ذات صلة بتنظيمي داعش وجبهة النصرة الارهابيين الى الوضع بالأشغال الشاقة المؤقتة 10 سنوات لكل من يؤيد ويروج لها ولأفكارها.
وجاء القرار متضمنا من قاتل بين صفوف التنظيمين، بعدما كانت الاحكام تصل في حدها الاعلى الى الاشغال الشاقة 5 سنوات خلال السنوات الثلاث الماضية.
ويأتي رفع المحكمة للعقوبة في الاحكام الصادرة عنها في اطار ممنهج قانوني يعمد لمحاربة الفكر المتطرف والارهاب الذي تسعى الاردن الى القضاء عليه.
ومن بين 9 احكام ذات صلة بتنظيمي داعش وجبهة النصرة الارهابيين، حكمت المحكمة على شاب بالأشغال الشاقة 10 سنوات لمحاولته الالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات ارهابية وتحديدا "داعش الارهابي".
كما حكمت المحكمة على متهم آخر الوضع بالأشغال الشاقة 10 سنوات بعد ادانته بالترويج لأفكار جماعة ارهابية "داعش الارهابي".
وبحسب لائحة الاتهام، فان المتهم من حملة الفكر التكفيري وتربطه علاقة صداقة مع موقوف حكم عليه في قضية خلية اربد الارهابية، ويحاكم على قضيتين اخريين امام امن الدولة بتهمة الترويج لأفكار جماعة ارهابية وتجنيد اشخاص للالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات ارهابية.
حيث تمكن الموقوف من تجنيد المتهم بعد اقناعه بأفكار تنظيم داعش الارهابي وقام المتهم بمبايعة الموقوف على السمع والطاعة وبدأ بعدها بالتواصل مع الاشخاص المؤيدين والمناصرين لتنظيم داعش الارهابي .
ولقناعة المتهم بتعزيز مكانة داعش الارهابي بين افراد المجتمع الاردني وايجاد حاضنة شعبية لهم فقد استغل حسابه الخاص على برنامج التواصل الاجتماعي التلغرام للترويج لذلك التنظيم الارهاب من خلال تحميله عدد من اصدارات التنظيم التي يتم نشرها من قبل اعضاء التنظيم عبر شبكة الانترنت وبعد ذلك يقوم بنشر تلك الاصدارات.
كما حكمت المحكمة على متهم (24 سنة) بالوضع بالأشغال الشاقة 7 سنوات لمحاولته الالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات ارهابية .
وكان المتهم الذي القي القبض عليه في تموز 2016 تولدت لديه الرغبة بالالتحاق بتنظيم جبهة النصرة الارهابي والقتال برفقته حيث تواصل مع احد الاشخاص في الاراضي الفلسطينية ليقوم بتزويده بهواتف اشخاص في سوريا.
حيث توجه المتهم من العقبة الى عمان وبقي ينتظر اتصال احد المهربين في مدينة الرمثا من اجل الالتقاء به ومساعدته على الدخول للأراضي السورية الا ان محاولته قد فشلت بسبب القاء القبض عليه .
كما حكمت المحكمة على متهم يحمل الجنسية الفلسطينية، ووضعه بالأشغال الشاقة 8 سنوات لالتحاقه بجماعات مسلحة وتنظيمات ارهابية "تنظيم انصار الشريعة الارهابي -وجبهة النصرة ".
وكان المتهم وفق لائحة الاتهام وهو من سكان الخليل بالضفة الغربية ونتيجة لمشاهدته ما يحدث في سوريا من حرب وما يرتكبه النظام السوري بحق الشعب السوري من مجازر فقد تولدت لدى المتهم فكرة الالتحاق بالجماعات المسلحة هناك لمحاربة النظام السوري وتنفيذا لتلك الفكرة فقد اخذ بالتواصل مع شخص سوري موجود في تركيا عن طريق برنامج التواصل الاجتماعي الفيس بوك وهو يعمل على ترهيب الاشخاص من تركيا الى سوريا واتفقا على ذلك.
وفي نيسان 2014 توجه المتهم الى الاردن عن طريق جسر الملك حسين وحصل على تذكرة سياحية الى تركيا وتوجه عن طريق مطار الملكة علياء الدولي الى تركيا.
وفي انطاكيا التركية ساعده احد الاشخاص على الدخول الى الاراضي السورية بمنطقة ريف ادلب والتحق بتنظيم انصار الشريعة الارهابي وبقي يقاتل برفقته لمدة سنة ونصف بعد ان تم تدريبه على فك وتركيب الاسلحة والرماية من سلاح كلاشنكوف وبعد ذلك انتقل الى تنظيم جبهة النصرة الارهابي في منطقة جسر الشاغور وبقي يقاتل برفقتهم مدة شهرين وبعدها توجه الى تركيا وبقي فيها لمدة شهرين ثم قرر العودة الى الخليل الى انه في ايار من عام 2015 تم القاء القبض عليه.
--(بترا)