ترمب هل يعيدنا إلى أنفسنا ..خالد الزبيدي
23-01-2017 01:21 AM
الملايين في أمريكا وكندا ومناطق أخرى حول العالم خرجوا احتجاجا على ترمب الرئيس الامريكي المنتخب، وشارك في مسيرات الاحتجاج اطياف مختلفة سياسيا وثقافيا وفنيا واجتماعيا، فالامريكيون ومناطق مختلفة حول العالم يستشعرون خطر الادارة الامريكية الجديدة وسياساتها على المستوى الامريكي وعلى المستوى الدولي، اما المنطقة العربية لم تحرك ساكنا على كافة المستويات وكأن ما يجري لا يهمهم، فالرئيس ترمب عبر عن انحياز سافر للكيان الصهيوني وكان ذروة هذا الانحياز الاسراع في اجراءات نقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس، وهذا شكل اعتداءا على كافة المسلمين والاردن وفلسطين، ويوجه طعنة نجلاء لما تبقى من عملية السلام، ولا نبالغ اذا قلنا ان ترامب ونتنياهو يجهزان على اتفاقيات السلام في المنطقة من كامب ديفيد الى اتفاقيتي اوسلو ووداي عربة. |
ممكن نعرف شو الفايدة من هيك حكي
بانطلاق إدارة جديدة للنظام العالمي مختلفة بكل المعايير عن كل ما سبق فإنه يبدو أن استهداف وتنفيذ حل الدولتين من قبل مجتمع دولي أصبح من الصعوبة بمكان إلى درجة أن الحل الأسهل للاستهداف والتنفيذ من قبل المجتمع الدولي تفكيك إيران إلى خمسة دول وتهجير سكان طهران وأصفهان وقم شرقاً إلى قرغيزستان وسيبيريا وإحلال فلسطينيين ولبنانيين مكانهم وتطبيق وعد " أرض بلا شعب لشعب بلا أرض " لتمهيد الطريق أمام حل الدولة الواحدة، ولم تكن الأمور لتصل لهذا الحد من الإنهيار بدون مغامرات حرس ثوري ولاية فقيه بالعالم العربي.
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة