مدينة الحسين الطبية منارة استشفاء
أشرف الفاعوري
22-01-2017 03:43 AM
قال تعالى ((وإذا مرضت فهو يشفين)) صدق الله العظيم
عندما يتحدث المرء عن وطنه لا يستطيع إعطاءه الحق كما يجب، وإليكم هذه القصة القصيرة البسيطة شاءت الأقدار أن أزور هذه المدينة منذ عام ٢٠٠٥ ولغاية هذا التاريخ، ولكن ليس كزائر عادي لا بل مريضا مقيما مصابا بمرض السرطان "والحمد لله على هذه النعمة". يضطلع على الصغيرة والكبيرة ويرى حجم الاهتمام من قبل الجميع ومن جميع الكوادر الطبية المؤهلة، لا أعرف كيف أصف شعوري لكنني أنقل ما لمسته ورأته عيناي من حسن رعاية واهتمام ليس على مستوى الفرد بل على جميع المرضى ، حتى بات الأمر والأمل في محياهم حيث عيونهم تحدث كل مريض وما هو عليه .
نعم النظام والالتزام والانضباط والولاء والانتماء والإخلاص وحب العمل، حبا للوطن هذا ما يدفع الجميع في هذا الصرح الطبي الذي يحمل اسما عزيزا وغاليا على قلوب الأردنيين جميعا، المغفور له بإذن الله تعالى جلالة الملك الحسين بن طلال الذي شيد هذه المنارة الطبية والتي كانت وما زالت محط أنظار كثير من دول العالم حيث يشار لها بالبنان ، إلى كل من يعمل فيها خالص الشكر والتقدير وعظيم الامتنان لكل فرد منهم والشكر كل الشكر الموصول لمدير الخدمات الطبية الملكية اللواء معين الحباشنة، وكل الشكر والتقدير والاحترام لكل فرد من أفراد سرية الشرطة العسكري على دورهم الواضح في الحفاظ على الأمن وحفظ النظام والتنظيم والتعامل الراقي ، وكل الاحترام والشكر للدكتور منير الدحيات رئيس دائرة الباطنية ورئيس قسم باطنية الاعصاب و الدماغ والدكتور وائل النعسان رئيس اختصاص دائرة الجراحة العامة والدكتور عامر الشربجي رئيس اختصاص جراحة الدماغ والاعصاب والدكتور المستشار أشرف الفاعوري أخصائي الجراحة العامة ورئيس اختصاص قسطرة الشرايين الدكتور المستشار عزالدين قطيش الفاعوري، ولا ننسى الدور الكبير لهذا الصرح الطبي الذي همه الأول المريض حيث يتم إيلاء جميع المرضى عناية تامة سواء أكانوا مدنيين أو عسكريين وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على حجم الإنسانية الكامنة في العمل السامي الذي يقومون به فردا فردا أكرر شكري للجميع وها أنا ربما لم أوفيكم حقكم ولكن بحجم ما في الوطن من حب نقدم لكم حبنا واحترامنا دمتم ودام الوطن وأنتم خير من يعلون اسمه عاليا..حفظ الله هذا الوطن وهذا الشعب .