سفير وإرهابي .. يحدث في إيران فقط!رجا طلب
20-01-2017 10:54 PM
لم أجد عنواناً أفضل من هذا العنوان لهذا المقال، فالموضوع مثير للغاية ويحتاج، لمستوى الإثارة الموجودة في ثناياه، استخدام هذا العنوان ليكون معبراً عن حجم التناقض والتضاد والتعارض بين مهمة السفير ودور وفعل الإرهابي. ففي العالم كله ومنذ بدء عصر الدبلوماسية قبل أكثر من قرن تحرص الدول على إرسال سفراء ودبلوماسيين للدول الأخرى يكون من صميم مهامهم "التجسير" على الخلافات وردمها قدر الإمكان أو تعزيز العلاقات الايجابية الموجودة ورفع سويتها، لكن أن تُرسل دولة سفراء ودبلوماسيين لها إلى الخارج لا يعرفون من الدبلوماسية شيئاً، فهذا من أغرب ما يجري في عالم العلاقات الدولية اليوم، وإيران تتربع على هذا العرش فهي اعتادت ومنذ ما يسمى "بالثورة الإيرانية" إلى يومنا هذا إرسال رجال أمن ومخابرات وجواسيس بدرجة دبلوماسيين إلى بلدان العالم وذلك ضمن نظرية "الخميني في تصدير الثورة "، ولذا فإن الواقع قد أثبت أن أي سفارة إيرانية في أي مكان في العالم ليست إلا "وكراً للتجسس أو خلية لأعمال إرهابية" والشواهد على ذلك كثيرة وكثيرة جداً لا مجال لسردها في هذا المقال. |
وأنا أستغرب لاستغرابك!
هناك دول بنظامها السياسي كاملا أبادوا شعوب ودمروا بلاد وشردوا ملايين منذ عشرات السنين بشكل مباشر أو غير مباشر ولا يزالون أصدقاء وأعزاء يستضافون ويرقص معهم بالسيوف ويعاملوا معاملة الأسياد ولا أحد يتحدث عنهم!!
فلماذا تشذ إيران عن هذه القاعدة العالمية؟
أم أنه الضوء الأخضر لشيطنة إيران ، وأن ليس هناك تبعات لمهاجمتها كما يحدث مع أطراف أخرى؟!!
العراق محافظة ايرانية ،، امريكا خضعت لايران وسلمتها العراق و اصبحت ايران و اسرائيل وجهان لعملة اميركية جديدة و كل الدلال لايران
بعد انطلاق إدارة جديدة للنظام العالمي مختلفة بكل المعايير عن كل ما سبق فإنه يبدو أن استهداف وتنفيذ حل الدولتين قد أصبح من الصعوبة بمكان إلى درجة أن الحل الأسهل للاستهداف والتنفيذ أصبح تفكيك إيران إلى خمسة دول وتهجير سكان طهران وأصفهان وقم شرقاً إلى قرغيزستان وسيبيريا وإحلال فلسطينيين ولبنانيين مكانهم لتمهيد الطريق لحل الدولة الواحدة
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة