حكومات وخزاناتماجد ابورمان
20-01-2017 10:06 PM
اثناء متابعتي للأحداث المتسارعة التي مرت بنا الاسبوع الماضي بدءا من حملة الاعتقالات التي حسب ما اعتقد لا يجب ان تأخذ هذه الاهمية كون الاشخاص المعتقلين غير مقنعين اصلا للشارع بسبب خلفياتهم الوظيفية... ثم التعديل الوزاري الذي بلا طعم ولا رائحة ولا لون.. وبعد ذلك جئنا لمصيبة المصائب اقرار مشروع الموازنة والذي يعتبر توقيعا من المجلس لشيك مفتوح للحكومة، وما تخلل الجلسات من مهاترات، كل هذا ذكرني بقصة شهدها احد اصدقائي وذلك في عهد رئيس الوزراء سابق عبدالله النسور واليوم أكدها صديق آخر لي شاهد عيان، انه وليست معلومة كان الرئيس النسور كل جمعه يحضر الصلاة في مسجد قريب من منزله في السلط، والملاحَظ ان احد حاشية دولة الرئيس كان يقف قريبا من خزانة الأحذية والتي تكون خارج المسجد وقبل انتهاء الصلاة يقوم هذا الشخص بتحريك الأحذية بقدمه بطريقة عشوائية حتى تصبح الأحذية مخربطة، وفور خروج الرئيس النسور يقوم الشخص المعني من الحاشية بمناولته حذاءه ليخرج مسرعا بينما من يريد ايصال اي رسالة له يصبح حائرا في البحث عن فردة الحذاء اليمين من اليسار، التي ضاعت نتيجة لفعل ذلك الشخص المرافق للنسور. |
بصراحة القصة حول خربطة الأحذية ليست معقولة وأقرب إلى نكتة. أنا شخصيا صادفت النسور مرتين في الجامع المذكور وكان ينتهي من صلاته ويذهب إلى حال سبيله بهدوء يحسد عليه. ومهما يكن الاختلاف حوله فإنه رجل محترم وقامة تستحق الإكبار وخاصة في أخلاقه وتعامله أما السياسة فأمر آخر. مع التحية
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة