كيف أطاح أحمد الطراونة بحكومة فوزي الملقي 1954أ.د. سعد ابو دية
20-01-2017 07:18 PM
في عام 1954 القى المرحوم فوزي الملقي كلمة امام النواب وقال فيها (كان الاردن شوكة في جسم الامة العربية الى ان جاءت هذه الحكومة؛ حكومة الشباب حكومة العهد الجديد فحسنت موقف الاردن وهيبته) هنا اخذ المرحوم احمد الطراونة (ابو هشام) نسخة من الكلمة موقعة من امين عام المجلس صلاح سحيمات ومساعده عدنان بعيون وكتب افتتاحية في جريدته بعنوان (صانع المعجزات)، وتساءل فيها متى كان الاردن وارث النهضة العربية المجاهد في سبيل القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية شوكة في جسم الامه العربية ... الملك عبد الله الذي نادى بوحدة الامة وتحمل من خصومه ما تحمل .... الملك الشهيد الذي استشهد في سبيل أشرف قضية ........الملك طلال المجاهد في سبيل فلسطين مانح الامة الدستور الديموقراطي الملك الشاب حسين بن طلال الذي بدأ عهده الزاهر بأن جعل من الطبيب ايضا رئيسا للوزراء .....الخ والمهم، أحدث المقال هزة كبيرة في البلد ... وبعد ساعات، دخل على احمد ضابط في مكتبه قدم له كتابا لإغلاق الجريدة ورفض احمد استلام كتاب من المحافظ، ويجب ان يكون من الوزير، أصر على الملازم ان يشرب القهوة معه واثناء ذلك اتصل رئيس الديوان الملكي عبد الرحمن خليفة وقال له جاء جلالة الملك غاضبا وبيده الجريدة وهو غاضب جدا وطلب من رئيس الديوان استدعاء رئيس الوزراء وقال لأحمد ان قلت لك سأتغدى معكم تكون الحكومة استقالت. عاد الملازم للمحافظ واتصل عبد الرحمن وقال سأتغدى معكم؛ يعني الوزارة استقالت بعد ان سأل جلالة الملك فوزي هل قلت هذا في مجلس النواب. سكت فوزي وقدم استقالته فورا وشكل الحكومة فورا توفيق ابو الهدى وبعد ساعات طلب من احمد الحضور مع خلوصي الخيري لبيته وأصبح احمد وزيرا للمواصلات وذهب فورا الى فوزي ووجد عنده محمد علي بدير وقال له يا باشا كنت استاذي في الكرك وستبقى استاذي وسأغلق الجريدة.
|
مع الاحترام هناك تداخل في الافكار جعل من المقال غير واضح الفكره
اقرا ثلاث مرات قراءة صامتة ختى تقدر تفهم المقال لان بها معلومات دسمة وقوية صعب تفهم من اول مرة لاي سخص مش متابع لاوضاع الباد
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة