حادي الركب .. وشيخ العشيرة
الباحث العميد الركن م . حسين السحيم.
حسين السحيم
18-01-2017 08:39 PM
عميد آل هاشم...وسبط النبي ...وحادي الركب...وشيخ العشيرة.
تزهو بعباءات الفرح الأخضر والشالات الوردية...يا هاشم يا قمر الصحراء وسيدها... زين بحضورك ليلتنا.
مولاي المعظم لقد تجلت أعلى قيم الإنسانية في شخصكم الكريم وأنتم تتحدثون بكل معاني الفخر والاعتزاز والزهو والشموخ وبعظيم الغبطة والسرور والفرح في لقائكم مع أبناء شعبكم الوفي في محافظة عجلون الشامخة الشماء الوفيه.
لقد عبرتم في حديثكم يا مولاي بأصدق مشاعر المحبة والود لشعبكم وبأعلى درجات العطف والحنان والوئام وبأوفر منابع الحديث الزكي الطيب وأنتم تفاخرون العالم أجمع وتباهون الامم بالأردنيين وصفتهم بأرق العبارات الغالية وأجمل الصفات الحسنة، أجدت الوصف وأتقنت التعبير لا فض فوك يا مولاي. ونعتهم بالبسالة والشجاعة والمروءة والعزم والتصميم وقوة الشكيمة وعظيم الإرادة والإيمان المطلق بالله والانتماء المطلق للوطن والولاء المطلق لجلالتكم وهم كذلك دوما مقبلين غير مدبرين حاملين أرواحهم على كفوفهم ولسان حالكم يا مولاي يقول هذا شعبي الوفي بادلني الوفاء بالوفاء والمحبة بالمحبة والصدق بالصدق والإخلاص بالإخلاص والولاء بالولاء.
أوجزت الحديث يا سيدي تشهد لكم ملامحكم الصادقة المعبرة وأنتم تتحدثون كانت صوره ناصعة البياض تنقل بأمانه ما يجول بخاطركم حقا أنها أشرق صوره.. وأبهى قسمات ...استقرت في قلوب شعبك على حد سواء......يا هاشم إني المح وجهك.. ذات الوجه بكل ملامحه الحية....مولاي لله درك كم أنت كبير وأنت تتحدث بمشاعرك الفياضة الصادقة المعبرة النابعة من طيبتكم ورصانتكم ورزانتكم ورجاحة عقلكم و وقاركم وحبكم لوطنكم ولشعبكم الغالي وربعكم وعشيرتكم ولمن أحبوكم.
(عبد الله يا عونك... حنا فدا عيونك ...حبك سطى بالقلب ناسك يحبونك )مولاي صاحب الجلالة الهاشمية هذا لسان حال شعبكم على امتداد الوطن الغالي من شتى المنابت والأصول.
يا هاشم فاسهر بين رماحك (رجالك)راية عز نبوية خفقت وارتفعت باسم الله فكانت أصل الحرية.
وأستذكر قوله تعالى :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلا تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ * وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (الأنفال ١٦،١٥)صدق الله العظيم......
و مقتطفات من خطاب المغفور له بأذن الله الملك الحسين العظيم طيب الله ثراه صباح يوم معركة الكرامة الخالدة أقتبس (في فجر ذلك اليوم مشى الصلف والغرور في ألوية من الحديد ومواكب من النار وكانت الأسود تربض في الجنبات وعلى أكتاف السفوح وفوق القمم في يدها القليل من السلاح والكثير من العزم وفي قلوبها العميق من الأيمان بالله والوطن وتفجر زئير الأسود في وجه المد الأسود.. الله أكبر....)انتهى الاقتباس.
يا هاشم ما زلت أمير الركب (وستبقى إن شاء الله) فارس مهر الحرية، مولاي المعظم قد أحببناك وبايعناك وعاهدناك انا معك وبك ماضون فلتشهد يا شجر الزيتون ها نحن شعبك نلتف حول عرشك المفدى لا تلين لنا قناة ولا ينكسر لنا سهم وسنبقى إن شاء الله شعبك الوفي على العهد والوعد ما دامت الحياه وما بقي في أجسادنا أرواح.
المجد والعلو للوطن والمجد والخلود والجنة إن شاء الله لأرواح شهدائنا والرفعة والسمو والمهابة لكم مولاي ولشعبكم الوفي المخلص العظيم حفظكم الله ورعاكم وسدد على طريق الخير مسعاكم.