"التعاون الاسلامي" يبحثون في ماليزيا اوضاع (الروهينغيا)
18-01-2017 09:49 AM
عمون- تستضيف العاصمة الماليزية كوالالمبور، غدا الخميس، اجتماعا استثنائيا لوزارء خارجية منظمة التعاون الاسلامي لبحث وإيجاد حماية لأقلية الروهينغيا المسلمة في ميانمار.
وقال المبعوث الخاص لمنظمة التعاون الاسلامي إلى ميانمار سيد حامد البار في تصريح صحفي إن "ماليزيا اقترحت عقد هذا الاجتماع نظرا للوضع المأساوي الذي تعاني منه الروهينغيا"، مؤكدا أن ذلك لا يعتبر تدخلا في الشؤون الداخلية لميانمار.
واضاف البار أن قضية الروهينغيا ليست عنصرية كما تدعي حكومة ميانمار، وانما قضية دينية لأن المجتمع الميانماري يتخذ من المسلمين هدفا في صراعهم مع الروهينغيا.
وأوضح أن الاجراءات التي تقوم بها السلطات الميانمارية تجاه الروهينغيا تعتبر انتهاكا لحقوق الإنسان، مضيفا أن هذه القضية تهدد الأمن والاستقرار والاقتصاد وتؤدي إلى نشوب التطرف في المنطقة.
وتصاعدت قضية الروهينغيا منذ تشرين الاول الماضي اثر هجمات اتهمت الروهينغيا بتنفيذها ضد ثلاثة مراكز شرطة في بلدتي (ماونغداو) و(ياثاي تايونغ) في ولاية (راخين) غربي ميانمار، أسفرت عن مقتل وإصابة جنود وعناصر من الشرطة.
وعقب تلك الهجمات أطلق الجيش الميانماري حملة عسكرية واعتقالات وملاحقات أمنية واسعة في صفوف الروهينغيا خلفت عشرات القتلى في أكبر موجة عنف تشهدها البلاد منذ تلك التي وقعت عام 2012.
وتقيد الحكومة الميانمارية توصيل المساعدات إلى المناطق الشمالية في ولاية راخين منذ أحداث 2012 حيث يعيش معظم أفراد الروهينغيا المسلمين في مخيمات هناك كما تمنع السلطات دخول الصحفيين المستقلين الى المنطقة وشددت من تدابيرها الأمنية فيها منذ أحداث تشرين الاول الماضي.
(بترا)