facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




لو تعرفون جيشنا .. مصطفويا ، عربيا ، هاشميا


مأمون مساد
17-01-2017 09:24 PM

الله الله يا وطني ، ويا من لا تعرفون هذا الوطن الطيب كم هو حري بالاعتزاز حاملا لراية النهضة العربية، ومستودعا ومستقرا لاهداف الثورة العربية الكبرى قائده الهاشمي ، وجيشه المصطفوي ، وهواه اردني ، نقرأ في وجوه جنود الجيش العربي الأردني ،معاني البطولة والإقتدار فيها الطهر والشهامة...وصفحات من تاريخ مشرق، وتخلو من سمسرة ولصوصية وأوامر تأتي من خارج الحدود وعطايا وهبات لا نعرف مصدرها وإلى أين تذهب... جيشنا العربي الذي ضم في اسفاره وصفحات مجده اعجاز الانجاز الاردني منذ تأسست طلائعه الى يومنا هذا رمز عزة وكرامة، كيف بنا وهو البوتقه التي صهرت كل ابناء الامة فصنعت مجتمع الاسرة الواحدة، وهو الحضن الدافيء لمن هجره وطنه او هاجر وطنه، وهو صنو فلسطين وهي عنده القضية المركزية التي لاينافسه احد في الالتزام بقضيتها.

جيشنا ايها النائب عن نفسك لا عن نبض وعشق ومواقف الاردنيين ، يشكل الامل الاخير للاستقرار وإعلاء كلمة الحق في منطقة مضطربة وملتهبة، له دور ويؤديه على مستويات المسؤولية كافة، نقف جميعا يدا واحدة وقلبا واحدا في وجه الشرور، خلف الجيش وقيادته واسأل وأقرأ تاريخه ليس في اللطرون وباب الواد فحسب ، بل وفي الكرامة مجد لا يدنيه مجد وعلى اسوار القدس واحراش يعبد ما زال الدم نديا طاهرا عابقا ، تحلق الارواح في فضاءات الوطن وفضاءات الحق التي جانبته بنعتك واتهامك الباطل .

جيشنا لو تعرفون جيشنا ... مؤسسة اردنية عاظيمة تاريخها كحاضرها ، من الحسين الثائر قائد الثورة العربية الكبرى ومفجرها ، و شهيد الاقصى عبدالله المؤسس والحسين – طيب الله ثراه – الى الملك عبدالله الثاني قائده الاعلى نبع القيادة الحكيمة ، في استمرارية لقصة الوطن التي بنيت من صفوة الصفوة من أبناء الأرياف والبوادي والمدن الأردنية ... فكان وصفي التل وهزاع وحابس ماضين في درب الموت غير ابهين بالاقزام والصغار يرعبون اللصوص والمهزومين ...وسدنة المال الحرام وتستمر مسيرتهم بمعاذ الكساسبة ، وراشد الزيود وسائد المعايطة ، وقوافل شهداء اوسمة العز والكبرياء.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :