عمون - سعد الحمد - قال النائب خالد ابو حسان أن ما تتغنى به الحكومة في بعض النتائج مثل تخفيض الموازنة ما هو إلا نتيجة طبيعية لزيادة العبء الضريبي على المواطن وعلى اعماله .

واشار ابو حسان متحدثا باسم كتلة التجديد أن النجاح في استقرار مستوى الاحتياطات الاجنبية للبنك المركزي ما هو إلا نتيجة طبيعة لزيادة القروض التي حصل عليها الأردن من الداخل والخارج والتي باتت تثقل كاهل الاقتصاد الوطني، بمعنى ان كل الاحتياطات هي في معظمها دين.

وتساءل ابو حسان عن الاصرار الحكومي في الرضوخ لإملاءات صندوق النقد الدولي في اعتماد مبدأ خفض العجز الحكومي، من خلال الضرائب كسبيل وحيد لنهج الاصلاح الاقتصادي.

ولفت إلى أن التقرير الدولي الذي يقيم البيئة الاقتصادية ومدى جاذبيتها للاستثمار ان ترتيب الأردن قد تراجع تقريبا في كافة المؤشرات.
واستعرض ابو حسان بعض الحلول منها السماح بامتلاك العقار للفئات التي تحمل الجوازات المؤقتة والغزيين، علما بان كثير منهم يمتلكون عقارا في الواقع.

واشار إلى أن الحكومة تستطيع تحصيل اموال مترتبة لصالحها مفقودة تصل قيمتها ملياري دينار بعيدا عن جيب المواطن، اضافة للحد من التهرب الضريبي بتشريعات جديدة والتي بلغ التهرب مليار دينار.

 

وتساءل عن نتائج قانون صندوق الاستثمار الاردني السعودي في جذب الاستثمار إلى المملكة.