عمون- أكد حزب الاتحاد الوطني الاردني ان انعقاد القمة العربية المقبلة بالاردن فرصة مواتية لإعادة الثقة ومكانة الجامعة الدول العربية وفكرة العمل العربي المشترك بشكل عام.

وقال رئيس الحزب الكابتن محمد الخشمان خلال عقد مجلس امانة الحزب لقاءه الدوري اليوم ان القمة العربية المقبلة التي ستعقد في عمان، في وسط ظروف يمر بها الأردن من حيث أعداد اللاجئين السوريين فيه والمشاكل الاقتصادية التي فرضتها هذه الازمة على مرافقه ومؤسساته، وفي ظل تحديات اخرى ضخمة تعيشها المملكة، خاصة تلك المتعلقة بحدوها الطويلة المشتعلة من الشمال والشرق.

وأوضح أن انعقاد القمة العربية في هذه الظروف بالغ التعقيد والصعوبة من حيث فقدان الثقة في مؤسسة القمة بشكل عام بسبب تفتت وتشتت العديد من الدول العربية التي فقدت سيادتها بالاضافة الى القرارات التي ما كانت تتنج عن القمة وتصف بالضعف ومعدم تماشيها مع طبيعة المرحلة.

واضاف أن القمة العربية تأتي في ظروف صعبة وتحديات كبيرة على الصعيدين الإقليمي والعربي، كما أنها تضع الأردن كمحور رئيس ضمن جملة من الملفات التي ستناقش خلال القمة المنتظرة بعد شهر، نتيجة للدور الأردني المحوري في استضافة اللاجئين السوريين وما يعانيه من تحديات الخطر على أراضيه.

من جهته ذكر امين عام الحزب زيد ابو زيد ان هناك ملفات كثيرة تفرض نفسها على جدول أعمال القمة العربية المرتقبة، كالملف اليمني والعراقي والليبي، ولكن يبقى ملف اللاجئين السوريين يحظى باهتمام جامعة الدول العربية.

واكد أن انعقاد القمة في الاردن أمر ايجابي ومهم، لا سيما في ظل ما تشهده المنطقة من صراعات وأزمات ومشاكل داخلية، مشيراً إلى أن العالم والمنطقة لن تخلو من الصراعات فيها، ما دام لم يتم التوصل لحل عادل للقضية الفلسطينية.