خادم الحرمين الشريفين يفوز بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام
12-01-2017 01:09 PM
عمون- حصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على جائزة "الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام" نظير دوره الكبير والبارز في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين.
وجاء ذلك خلال إعلان الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، والرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك فيصل الخيرية، ورئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية، أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية في دورتها التاسعة والثلاثين في فروعها الخمسة: خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم، في الحفل الذي أقيم بمبنى مركز الخزامى بالرياض.
وقال الدكتور عبد العزيز السبيّل، الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية، أن خادم الحرمين الشريفين نال هذه الجائزة نظير عنايته الفائقة بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، واهتمامه بالسيرة النبوية ودعمه لمشروع الأطلس التاريخي للسيرة النبوية، وسعيه الدائم لجمع كلمة العرب والمسلمين في الظروف الصعبة التي تمر بها الأمتان العربية والإسلامية، ومواقفه العربية والإسلامية تجاه قضية فلسطين عبر عقود من الزمن، وإغاثة المنكوبين والمحتاجين وإنشاؤه لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وحصل أربع باحثين ومؤسسة علمية على جائزة الملك فيصل العالمية في فئات أخرى حيث فاز الأستاذ الدكتور رضوان السيد من لبنان، وهو استاذ في كلية الآداب بالجامعة اللبنانية بجائزة الملك فيصل في فرع الدراسات الإسلامية وموضوعها "الفكر السياسي عند المسلمين حتى القرن التاسع الهجري/الخامس عشر الميلادي".
وفي فرع اللغة العربية والأدب وموضوعها "جهود الأفراد أو المؤسسات في تعريب العلوم والتقنيات نقلاً وبحثاً وتعليماً"، فاز مجمع اللغة العربية الأردني بجائزة الملك فيصل العالمية للغة العربية والأدب تقديراً لجهوده العلمية في ترجمة العلوم والتقنية ونقل المصطلحات العلمية.
وفي فرع الطب "العلاجات البيولوجية في أمراض المناعة الذاتية" فاز البروفيسور تادامتسو كيشيموتو من اليابان، الذي يشغل منصب استاذ المناعة في مركز فرونتير لأبحاث المناعة بجامعة أوساكا في اليابان، بجائزة الملك فيصل العالمية للطب نظير دوره البارز في اكتشاف وتطوير علاج بيولوجي جديد وناجع لأمراض المناعة الذاتية.
وتقاسم السويسري الأستاذ الدكتور دانيال لوس، استاذ الفيزياء النظرية بجامعة بازل في سويسرا، جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم "الفيزياء" مع الهولندي الأستاذ الدكتور لورينس مولينكامب، أستاذ الفيزياء التجريبية في معهد الفيزياء بجامعة يوزبيرك في ألمانيا.
وعبر الفائزون عن سرورهم بنيل هذه الجائزة المرموقة التي تصدر عن مؤسسة الملك فيصل الخيرية التي أسسها أبناء وبنات الملك فيصل بن عبدالعزيز -رحمه الله- بعد رحيله عام 1975م, وصدر قرار إطلاق الجائزة عام 1977م؛ لتبدأ بعد ذلك بعامين دورتها الأولى في منح الجوائز.
وحصل 18 عالماً من الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية على جوائز نوبل أيضاً، منهم 17 عالماً حصل على نوبل بعد الفوز بجائزة الملك فيصل، الأمر الذي يعكس دقة وكفاءة المعايير العلمية العالمية التي تتبناها الجائزة في اختياراتها لنخبة العلماء الذين خدموا البشرية، ومن أبرز هؤلاء العلماء: العالم البريطاني سير جيمس فريزر ستودارت، والعالم المصري المرحوم أحمد زويل، وستيفن برانر وهو عالم بيولوجي من جنوب أفريقيا، وعالم الفيزياء الألماني ثيودور هينش.