عمون- اكد المدير العام لقوات الدرك اللواء الركن حسين محمد الحواتمة ضرورة ترجمة التوجيهات الملكية السامية في مجال تعزيز الأمن وسيادة القانون، إلى واقع ملموس قائم على أسس العدالة والمساواة، وفي إطار من الاحترافية والمهنية واحترام حقوق الإنسان.

وقال خلال رعايته صباح اليوم في مديرية درك العاصمة ندوة نظمتها إدارة الرقابة والجودة الشاملة في قوات الدرك حول التقييم السنوي: إن قوات الدرك ماضية قدما في تنفيذ استراتيجيتها الأمنية الهادفة إلى تطوير قدراتها الإدارية والعملياتية، في ظل الاستفادة من التجارب والخبرات المتراكمة، وتبني الخطط والبرامج المدركة لما يحيط بنا من متغيرات ومستجدات أمنية.

واشار اللواء الحواتمة الى أهمية التقييم المنهجي والدوري لقياس مستوى الأداء، والكشف عن القدرات، والبناء على ذلك من خلال المناهج المتعلقة بتطوير التدريب، ورفع كفاءة منتسبي قوات الدرك بما ينسجم مع الواجبات المحتملة والمطلوبة ضمن أسلوب علمي ومدروس.

ودعا جميع القادة وعلى مختلف المستويات إلى الاستجابة لمخرجات التقييم والاستفادة منها في تحقيق الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة، ومتابعة برامج التطوير والبناء والتحديث والمحافظة على الانجاز، وبما يخدم تحقيق الأهداف المنشودة في توفير أقصى درجات الأمن، وإشاعة روح الطمأنينة بين المواطنين.

وأشاد مدير الدرك بجهود جميع وحدات وتشكيلات قوات الدرك خلال العام 2016 والتي أظهرت من خلال إحصائيات ومخرجات التقييم ارتفاعاً ملموساً في مستوى أدائها في مجالات العمليات، والتدريب، والقوى البشرية، وفي مجال تطوير البنى التحتية والخدمات اللوجستية، والإدارية، مبيناً أن هذه الانجازات ما كانت لتتحقق لولا دعم ومتابعة جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني.

وقدم مدير إدارة الرقابة والجودة الشاملة إيجازاً استعرض فيه الانجازات التي حققتها قوات الدرك عام 2016، ونتائج التقييم، والتوصيات، والوحدات والتشكيلات الحاصلة على المراكز الأولى في التقييم السنوي.

وفي نهاية الندوة، التي حضرها نائب المدير العام لقوات الدرك ومساعدوه وكبار ضباط قوات الدرك وعدد كبير من منتسبي المديرية، وزع اللواء الركن الحواتمة الجوائز والكؤوس على الإدارات والوحدات الفائزة وتقليد الشارات والأوسمة للمتميزين من قوات الدرك.

(بترا)