حُزمة مزايا وهمية،،وهوية مُعطلةعبيدة يوسف عبده
11-01-2017 02:38 PM
حُزمة مزايا وهمية بحقولها السبعة، وهوية صفراء تحمل رقما متسلسلا مُعطلا. يتحمل حاملوها أبناء الأردنيات رغم الرضى اللحظي عند استلامها بعد معاناة الكر والفر من دائرة إلى دائرة لإتمام المعاملة واستغلالهم/ن ماليا تعشما بتسهيلات حملت في جعبتها "حُزمة مزايا" بقرار من رئاسة الوزراء في عام 2014، كان من منطق الأمور تعميمها على كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية والوطنية ولكن لم يحدث، ولم يتم العمل بالتعليمات الواردة في القرار لأنها في الأصل لم تأخذ حيز النفاذ ،لتدخل الأمهات الأردنيات وأبنائهن وبناتهن من أباء غير أردنيين متاهات ودوامات لا حل لها بسبب فرزنة القرار وعدم جدواه سوى أنه حبر على ورق ، هي شهادات حية على الهواء مباشرة في برنامج كلام خاص الذي يعرض على قناة سفن ستارز لعدة قضايا تشكل انتهاكا صارخا لحقوق الانسان .
تأتي مشكلة أكبر في المعاملات المالية من خلال كتاب وجهه وزير الداخلية السابق بتاريخ 22 ايار 2016 إلى محافظ البنك المركزي ليست مشمولة بالغايات الواردة بقرار مجلس الوزراء ويترتب على ذلك أن البطاقة التعريفية لا تقوم مقام جواز السفر ولا الإقامة الممنوحة لأبناء الأردنيات، مما يعطل شؤونهم ومعاملاتهم المالية بطريقة تؤثر على حياتهم اليومية ، التساؤل المطروح ما هو الهدف من الكتاب؟ وما هو الإطار الأمني الذي يحمله ضد أبناء الأردنيات ليمنعوا من المعاملات المالية؟ وقياسها على سبل العيش وكسب الرزق والأبواب العمل في الأصل مؤصدة بإحكام أمامهم.
|
بأي حق يتحمل الأردن واقتصاده هذه الأعداد الهائلة من الوافدين عليهم العودة لأوطانهم فالأردن ضاق بأهله فلا نحمله مالا طاقة له به
صدقت أينها الكاتبة. إن تلك المزايا هي ذر للرماد في العيون. إن رخصة قيادة لا تمنح لابنة أردنية مع أن أولى المزايا كانت رخص القيادة. إن العراقي والسوري يحصل على رخصة قيادة لمدة عشر سنوات بينما ابنة الأردنية تحصل عليها لمدة سنة (إن حصلت عليها) بعد أساليب ذل واستعباد لإنسانية الإنسان. ما الذي نعلمه لأبنائنا وهم يرون الحكومة لا تحترم القوانين والقرارات التي أصدرتها؟! أهذه هي الشفافية والصدق وسيادة القانون؟؟؟!!!
انا معي هاي البطاقه التعريفيه هي وقلتها واحد عباره عن لا اشي وشكرا
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة