ما عاد خفي على المواطن الأردني الأفلام المصطنعة في فكرة رمي سنارة رفع جرة الغاز التي تنتهي برفع المشتقات النفطية الأخرى. واليوم وأثناء متابعتي لصفحات التواصل الاجتماعي ومحاولة الإلهاء من بعض رواد الصفحات بقضايا بلا معنى واللذين بات معروفا للجميع انهم يتم توجيههم لخلق حالة جدل الهدف منها ضياع الفكرة الرئيسية.. والآن لنعِد الأمور لنصابها ولتكن فكرة الحكومة في رفع سبعة قروش على كل لتر فكرة خبيثة، فالعادة جرت ان يكون الرفع بنسبة مئوية أما في هذه المرة الرفع أعلن عنه بسبعة قروش للتر مما جعل المواطن يستخف بالمبلغ مع ان النسبة هذه المرة 200% .

والأدهى و الأنكى؛ النواب وتصريحاتهم التي بمنتهى الاستخفاف بعقولنا، اليوم التقيت احد النواب وخلال حديثه الذي استفزني قلت له مثلًا يستخدمه كبارنا عندما يكون احدهم شخصا عديم الفائدة ومزعجا ايضاً يقولون..(يا رجل انت لا برك....ولا كفاية شرك).

واليوم وفي وطن أجواؤه مشحونة بضحايا ارهاب.. ومواطن فقير مقهور.. واقتصاد يحتضر... تطالعنا المواقع الالكترونية بصورة سلفي لدولة الرئيس مع الوفد المرافق له اثناء زيارة العراق.

أحر العزاء لك يا وطني برجالات وطن نترحم عليهم في كل يوم عندما نرى النموذج الذي وصل إليه مسؤوليك أصحاب الارتباطات الخارجية واللذين لا يمكن إطلاق أي وصف عليهم سوى انهم مجموعة مترجمين على حسب تعبير أحد جهابذة السياسة الأردنية.