داقرةاحمد حسن الزعبي
09-01-2017 01:06 AM
تململ قليلاً في الفراش بعد أن أنهى المؤذن البعيد نداءه بــ «الصلاة خير من النوم»، ثم رفع اللحاف عنه وجلس في فراشه الدافئ لثوان حتى يستجمع قواه ، حك ّ شعره وهو يغمض عينيه من النعاس في محاولة بائسة منه للعودة الى النوم ،أخيراً انتصر على الشيطان و لف رأسه بــ»الشماغ» ، اتكأ على حائط الغرفة محاولاً المشي بين الأولاد النيام دون ان «يدعس في بطن» أي من فلذات كبده..وصل الموزّع بسلام ،سُمع صوت إغلاق الحمام، تبعه صوت صبّ الماء في إبريق البلاستيك ، ثم «الوحوحه» من الماء البارد..دقائق وفتح الباب من جديد ، تبعه «خلع» الشبشب على البلاط ..أشعل ضوء غرفة الجلوس فتسرّب نورها الأصفر الخافت من الباب الموارب ، كل هذه الخطوات كانت تمرّ سماعياً في أذنيّ أم يحيى التي كانت تحاول أن تكسب ساعة نوم إضافية في جو قارس البرودة ، هواء لاسع يتسرّب مع سلك «الستلايت» الداخل من ثقب أسفل الشبّاك الغربي يوحي بأن الحرارة الخارجية انحدرت تحت الصفر بدرجات..فتعيد أم يحيى الانقضاض على الأغطية التي فوقها على طريقة نجوم المصارعة الحرة..فتحت عينيها وهي تدوزن اللحاف ..ما زال فراش «الحجي» خالياً..نظرت إلى ساعة الحائط كانت (5:35)ص ..صلاة الفجر لا تستغرق أكثر من خمس دقائق، ومع ذلك مضى أكثر من نصف ساعة ولم يعد أبو يحيى إلى فراشه..بدأت القصص تظهر في مخيلتها «فلاش باك»: (جوز عمتها نايفة صلّى الفجر ومات).. ثم استحضرت صوت سلفة يسرى المتشعّب عندما قالت في «عزاء «علي الموسى».. (يا حرام ملاقيين الحجي مصلي الفجر «وكافي» ع وجهه)..بدأ الوسواس الخنّاس يوسوس لها .. ماذا لو ؟؟ معقول؟؟...هسع جاي يموت الأولاد عليهم امتحانات...»فيش بكارج قهوة تكفي للعزا»؟؟... هجرت فراشها بسرعة ..مشت مفزوعة على الحدود الفاصلة بين فرشات الأولاد..خرجت الى الصالون الى غرفة الضيوف ذات الضوء الخافت...فتحت الباب على الحجي..كان يجلس على سجّادة الصلاة ووسادة على بطنه وينحني الى الأمام ..ويفتح يديه متعجّباً ثم يهزّ رأسه..
الرأي |
فلنقتدي بدول خليجية لتقليل عجز ميزانية وتقليص عدد وافدين للعمل لديهم بإضافة رسوم سنوية متنوعة عليهم باستثناء عاملات المنازل غير رسوم عمل وإقامة سنوية، ففرضت أبو ظبي ودبي رسم سنوي على بدل إيجار سكن الوافد بنسبة 3% و 5% وفرضت السعودية رسم سنوي على دخل الوافد 200 دينار عن كل معال يحضره أول سنة تزداد إلى 400 دينار ثاني سنة وإلى 600 دينار ثالث سنة وإلى 800 دينار رابع سنة لأن المعال يستعمل خدمات وسلع مدعومة بلا مقابل، ولنقتدي بدول غربية ستبدل ضريبة بنزين بضريبة مسافة مقطوعة مع تزايد الهايبرد.
رح تظل داقرة معه . ما بحلها إلا فهد الفانك لأنه إذا ارتفع النفط بطالب الحكومة برفع الأسعار وإذا انخفض السعر بطالب الحكومة برفع الأسعار
رائع هههههههههه بدها ضحكة لانه على الحالتين خربانه !!!!
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة