يمر الوطن بظروف غير هينة على المستوى الأمني والاقتصادي، وكلا الأمرين يرتبطان بالشأن الداخلي والظروف الإقليمية، استطاع الأردن ان يصل الى بر الامان في ظل الربيع المشؤوم، لكن تبعات هذا الربيع على (دول الجوار) أثرت كثيرا على الاردن وعلى الوضع المعيشي للمواطن الأردني.
الحمد لله الحكومة قادرة على صرف الرواتب وهناك مجلس للنواب وهناك حكومة ورغم كل الظروف الصعبة ليست هناك حالة طوارئ.
ملف اللاجئين يضغط على الاقتصاد الوطني. الوضع الأمني ممتاز بالنسبة لما يدور حولنا بفضل حنكة القيادة ووعي الشعب وتفاني الأجهزة الأمنية.
معركة قلعة الكرك كانت بمثابة هبة وطنية شعبية مثلت مستوى راقٍ من الوعي الاجتماعي والحس الوطني، وهي حافز لنا من أجل رفع مستوى التأهب والاستعداد.
في الأسبوع الأول من هذا العام تعرض المجتمع الأردني لجملة من عناوين الأخبار لا يمكن وصفها إلا بغير السارة. حقيقة أن ملوك الهواشم قدموا حالة فريدة من التلاحم الشعبي مع الإصرار على العمل والتطور رغم الظروف العصيبة في المستويات آنفة الذكر لكن بالصبر والتحدي الذي اظهره الهاشميون كانوا في كل مرة يثبتون بحنكتهم أنهم قادة الأمة.
عاد صقر قريش ابو الحسين من إجازته الخارجية التي حمل معها كل هموم الوطن وعين الله ترعاك يا سيدي، كل الشعب معك، وهذه أرض مباركة من الله وهذا الشعب الوفي تحارب به العالم يا سيدي ان الشعب كله الآن متفائل بعودتكم يا صقر قريش وإن شاء الله تكون سنة خير على الأردنيين تتوجها بما يسر القلب من توجيهات ملكية مثلما افرحت منتسبي الجيش العربي وقوات حرس الحدود، وبمزيد من تبني مشاريع استثمارية غير تقليدية ونوعية لحل مشاكل الفقر والبطالة، من طراز مشروع مدينة المغتربين الذكية، مشروع القرى الاستثمارية-السكنية، مشروع الشعب للإنتاج، صندوق المخاطر السياحية، مشروع مدينة عبدالله الثاني الطبية العالمية، مشروعي الكبسولة الرقمية العلمية ومشروع إكسير الحياة، وغيرها مما يطرح علماء البلد ممن يجندون أفكارهم لخدمة الوطن والأمة.