facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




إبراهيم غرايبة و"التجربة السياسية للإسلاميين في الحكم"


05-01-2017 04:57 PM

عمون - جاءت نشأة جماعة الإخوان المسلمين في مصر، في أواخر عشرينيات القرن الماضي، من باب الدعوة والإصلاح والتأثير في الحياة العامة، ما جعلها تبتعد عن مفهوم الحزب السياسي نحو مفهوم "الهيئة الإسلامية الجامعة" التي تسعى إلى تشجيع قيام الدولة الصالحة.

ومع تطور أفكارها عن نفسها وعن المحيط، دخلت مفاهيم جديدة عديدة في فكر الجماعة، عبرت عنها في القنوات التي عملت من خلالها، مثل؛ المساجد والجمعيات والمدارس والصحافة والإعلام، وصولا إلى المجالس النيابية، التي دخلتها بناء على تطور منظورها للعمل السياسي.

بهذه التحولات في الفكر والممارسة، يرى باحثون أن تغيرات جذرية طرأت عند الإخوان المسلمين، إذ لم يعودوا جماعة دعوية "تسعى إلى التأثير في المجتمعات والأفراد والدولة"، كما أنهم لم يتحولوا إلى حزب سياسي "يشارك في العمل السياسي بفلسفته وأدواته الخاصة".

"تحديثات" الإخوان المسلمين المستمرة لأفكارهم، يرى باحثون أنها لم تأت من باب أزمة الجماعة الداخلية، فحسب، بل أيضا من باب الأزمة التي دخلت فيها الدولة وفشلها في تحقيق الإصلاح والتنمية، فجاء صعود الإسلاميين، كقوة متأسسة، انزياحا لسد الفراغ الذي خلفه غياب المشروع الحقيقي للدولة.

في هذه الأجواء، تأتي محاضرة الباحث إبراهيم غرايبة "التجربة السياسية للإسلاميين في الحكم في ظل عصر المعرفة"، والتي يحاول من خلالها تتبع المفاصل المهمة التي أدت إلى تغير الخطاب "الإخواني"، ما وفر مبررات دخول العمل السياسي الفعلي، وصولا إلى الحكم.

وغرايبة، الذي يعمل حاليا باحثا بمركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، نشر العديد من الكتب، مثل "قوة الإسلام"، "خريطة الحالة الإسلامية في الأردن"، "الخطاب الإسلامي والتحولات الحضارية والاجتماعية"، إضافة إلى العديد من الأبحاث المنشورة.

أصدقاء منتدى مؤسسة عبد الحميد شومان، كونوا معنا في السادسة والنصف من مساء يوم الإثنين 9 كانون الثاني (يناير) 2017، في المحاضرة المهمة للباحث إبراهيم غرايبة، والتي يقدمه فيها ويدير الحوار الدكتور يوسف ربابعة.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :