عمون- قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن بلاده تعرفت على منفذ الهجوم الدموي على ملهى "رينا" الليلي في إسطنبول ليلة رأس السنة، والذي أسفر عن مقتل 39 شخصا وجرح العشرات، دون تقديم المزيد من التفاصيل، وسط الإعلان عن اعتقال 21 شخصا ضمن التحقيقات بينهم خمسة يعتقد أنهم على صلة بتنظيم داعش الذي كان قد تبنى العملية.

وقالت وكالة الأناضول التركية للأنباء، أن السلطات مازالت تطارد المسلح الذي يعتقد أنه مسؤول بشكل مباشر عن تنفيذ الهجوم، وذلك دون توفير المزيد من المعلومات حول مكان حصول موجة الاعتقالات الأخيرة.

وكانت الشرطة التركية قد نشرت الاثنين تسجيل فيديو لمن تعتقد أنه المسلح المسؤول عن تنفيذ الهجوم يظهر فيه وهو يلتقط الصور لنفسه قرب الملهى.

 

وكشف ليث الخوري، الإداري في شركة "فلاش بوينت" الأمريكية لتقييم المخاطر الأمنية، والتي تقوم بمراقبة النشاط الإلكتروني للجماعات الإرهابية وقراصنة الانترنت، إن الفيديو ظهر أولا على حسابات مقربة من داعش موجودة على تطبيق "تيلغرام" قبل أن تنشرها وسائل الإعلام التركية.

ورأى خوري أن المهاجم هو عضو في شبكة داعمة لداعش أو تابعة لها، وقد قام بمشاركة الفيديو معها قبل أو بعد الهجوم مباشرة.

بالترافق مع هذه التطورات، وافق البرلمان التركي على تمديد حالة الطوارئ في البلاد لثلاثة أشهر إضافية يبدأ من 19 يناير/ كانون ثاني الجاري. وذلك بعد أن صادق قبله بـ3 أشهر على مذكرة مماثلة، عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة منتصف يوليو/ تموز الماضي.

(سي ان ان)