الإرهاب يدق الباب !!!سامي شريم
01-01-2017 05:50 PM
عمون - لا شك أن كافة الدول التي تعرضت لأعمال إرهابية انعكست بشكل مباشر على اقتصاد تلك الدول وخاصة على القطاع السياحي ، عدا عن باقي القطاعات التي تتأثر بنسب متفاوتة ، وبفضل من الله وحكمة القيادة الهاشمية وحضورها السياسي على الصعيد الدولي وتأثيرها في المحيط استطاعت هذه القيادة ومنذ بداية الربيع العربي أن تتعامل مع الأزمات السياسية والأمنية الداخلية والإقليمية رغم أمواجها العاتية على الصعيد الأمني والسياسي والاقتصادي ، ولم يكن هناك اختراقات أمنية خطيرة ولكن قضايا مخابرات البقعة ومعسكر الرقبان وحادث اربد وصولاً إلى ما حدث مؤخراً في مدينة الكرك الأبية وهو أكثرها تأثيراً نتيجة لعدد الشهداء الذين سقطوا فداءً للوطن من أجل حماية الأردن وأبناء الأردن ، فتحية لأرواح هؤلاء الأبطال الذي رووا تراب الوطن الطاهر بدمائهم فداءً للوطن والأمة ، وبما تعنيه هذه الحادثة من استهداف أمن الأردن بإيدي أبنائه الذين ضلوا السبيل ووجدوا من يُحسن استغلال أوضاعهم ليحولهم إلى مجرمين بحق الإنسانية أولاً قبل إجرامهم بحق الوطن والأمة ، نعم استطاعت منظمات ممولة من الصهيونية العالمية وأدواتها خلق هذه التيارات مُستغلة ثغرات في التراث الإسلامي وصولاً إلى إنتاج فكر إرهابي متطرف فيه اعتداء على كافة القيم والأعراف والمواثيق والحضارة الإنسانية بهدف تشويه مفاهيم الدين الإسلامي واستعداء كافة شعوب الأرض على الإسلام والمسلمين ، ساعدهم في هذا أوضاع مأساوية عانت منها شعوب المنطقة نتاج وجود دولة اسرائيل؛ بحيث استنزفت إنجازات دول المنطقة للإنفاق على التسلح والأمن بدل أن توجه إلى التعليم والصحة والتنمية ، رافق ذلك حكومات ضعيفة وفاسدة استغلت فيها السلطات إمكانيات شعوبها أسوأ استغلال وجيرت مُخرجاتها لصالح اصحاب هذه السلطات فأوصلت الكثيرين إلى حالة من الفقر المدقع جعلتهم صيداً سهلاً لكل طامع بأمن الوطن وغلّفوا أهدافهم بعباءة الدّين بِطُرق احتياليه والتفاف على الشريعة وتعاليمها وحولوهم جهالاً وجرمين اقترفوا أبشع الجرائم حتى اصبحوا قادرين على نشر إرهابهم الفكري عبر الحدود وصاروا أداة هدم وتخريب على مستوى العالم . |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة