حسين المجالي .. والمرحلة الصعبةخلف وادي الخوالدة
31-12-2016 11:45 AM
• استطاع معالي السيد حسين باشا المجالي وبتوجيه من القيادة الحكيمة وبحكمته وسعة صدره وصبره ومعه بواسل الاجهزة الامنية ومن خلفهم وقفة العز والكبرياء للشعب الأردني استطاعوا ان يحافظوا على امن واستقرار الوطن وصون منجزاته رغم البراكين العاتية والامواج المتلاطمة والاجواء الملتهبة من حولنا في بدايات ما يسمى بالربيع (الدمار) العربي وتصيد البعض بأمن واستقرار الوطن وتحملوا ما لم تتحمله جبال الوطن الراسخة وصبروا صبر ايوب عليه السلام عندما كانوا يسمعون العبارات التي كانت تنطلق من بعض الحناجر الخارجة عن عقيدتنا الدينية واعرافنا الاجتماعية لقول رسولنا محمد صلوات الله وسلامه عليه " ما بعثت لعاناً ولا سباباً وانما بعثت رحمة للعالمين " وفي الوقت الذي كانت تقابل به مثل هذه المظاهرات والهتافات بالرصاص والقتل والتشريد والتهجير في الدول الأخرى ، كان حسين باشا المجالي واقرانه ونشامى الأجهزة الأمنية يقابلون الاخرين بالماء والعصير والبسمة التي لم ولن تفارق محياهم وبشاشة وجوههم .
• هؤلاء الرجال الذين امضوا زهرة شبابهم ومعظم حياتهم في خدمة وطنهم بكل جد وامانه ونزاهة واخلاص لا يعرفون ازدواجية الانتماء والولاء وانما انتماؤهم للأردن الأعز والاغلى وولاؤهم لقيادته الفذة الحكيمة من آل هاشم الأطهار التي يبادلونها الحب بالحب والود بالود والوفاء بالوفاء والولاء المطلق. لم يعرفوا الراحة وطعم النوم خلال هذه السنوات العجاف ليحافظوا على الوطن ويوفروا الامن والامان لشعبهم الوفي. |
يا اخي كل الاردنيين اكفياء واخر مشهد الكركيه من كل العائلات اثبتوا انهم سياج وطن منيع
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة