facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




خالد غازي بمركز الجزيرة الثقافي : 5 تحديات تواجه الصحافة الإلكترونية العربية


30-12-2016 11:58 AM

عمون - المنامة : محمد النحاس - نظم مركز الجزيرة الثقافي محاضرة للدكتور خالد غازي بعنوان "مستقبل الصحافة الإلكترونية العربية "، أدار المحاضرة الدكتور راشد نجم ، وسط لفيف من المهتمين بشئون الصحافة والإعلام والنشر الالكتروني . 

في البدية قال الدكتور غازي : الحديث عن الصحافة الإلكترونية العربية، الآن، هو بحث عن واقع لم يزل يشكل ملامحه من خلال حداثة الطرح، وعدم اكتمال المحتوى، والتحديات التي تواجهها هذه الصحافة ذات ملامح تطورية.

 


وأشار إلى ان بداية ظهور الصحافة الإلكترونية كان في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1988 حيث لوحظ زيادة كبيرة في الإنتاج الصحفي الذي يكتب خصيصا للمواقع الالكترونية الخاصة بالصحف والمجلات الأمريكية كما لوحظ زيادة الطبعات الإلكترونية لهذه الصحف والمجلات بسبب الإقبال الجماهيري الكبير عليها ، حتى بات تأثيرها موازيا للصحيفة الورقية !

 

وفي رأي الدكتور غازي أن الصحافة الإلكترونية هي نوع من الصحافة يتم قراءتها عبر أجهزة الكمبيوتر، بمختلف أنواعها، ويستخدم الإنترنت كوسيلة لإصدرها بطريقة النشر الإلكتروني الدوري المنتظم فى الإصدار والتحديث المستمر، حيث يكون للصحيفة موقع إلكتروني معروف على شبكة الإنترنت، ويعتمد إصدرها على طرق إلكترونية في التحرير والتصحيح وإخراج المواد الصحفية وتصميم الصور والرسوم، وتوظيف ميزات تفاعلية للمتصفح، يتيح له التفاعل والتواصل مع النص واستدعائه عند احتياجه وحفظه وطباعته، وتوظيف الوسائط المتعددة من صور وصوت وصورة وفيديو ومقابلات صحفية مصورة ومشاهد ومناسبات وتوافر خواص أرشيفية تحفظ الموضوعات والصور ويتم استرجاعها بطرق يسيرة.

 

وأضاف إن أسباب انتشار الصحيفة الإلكترونية هو سهولة إصدارها ، لأن في المقابل من يريد إصدار صحيفة تقليدية ورقية عليه إنفاق اموالا كثيرة فضلا عن إيجاد مقر وشراء مطابع واستهلاك ورق وغيرها من التكاليف المرهقة ، في حين ان إصدار صحيفة إلكترونية لا يحتاج إلى كل تلك النفقات الباهظة حيث ان من يريد إصدار صحيفة إلكترونية بإمكانه إصدارها حتى من منزله .

 

هذا بجانب أن المعلومات والأخبار تتلقاها الصحيفة الإلكترونية بصورة فورية ودون الحاجة إلى الانتظار لليوم التالي لمشاهدة الخبر عبر الصحيفة الورقية التقليدية ، بالإضافة أيضا إلى امكانية تواصل المتلقي مع كاتب المقال أو التعليق على الخبر بصورة فورية من خلال الانترنت .

 

ويستبعد من مفهوم الصحافة الإلكترونية : المواقع الشخصية التي يعدها أشخاص لأنفسهم وتشتمل على عدد من الروابط لمواقع أخرى.. كذلك المواقع التي لا يتجدد مضمونها بشكل دوري، ولا تأخذ الرقم المسلسل الذي يميز الصحيفة.. أيضا مواقع المؤسسات الإذاعية والتليفزيونية حيث تعد هذه المواقع امتدادًا لعمل هذه المؤسسات ونافذة إعلامية ودعائية لها على شبكة الإنترنت. وكذلك المواقع الدعائية التي تعدها بعض الصحف الورقية للترويج للأصل المطبوع.. أبضا تستبعد مواقع الدردشة والتواصل الاجتماعي.

 


وأكد المحاضر أن أهم سمات الصحافة الإلكترونية هي الفورية ومواكبة الحدث - تغليب العالمية على المحلية - التفاعلية ـ استخدام الوسائط المتعددة - خيارات التصفح - خيارات العرض- الحدود المفتوحة - صحافة الصفوة - إحصاءات دقيقة عن الزوار- الأرشيف الفوري- الترابط الفعال -التكلفة المالية القليلة- الإعلان مصدر للتمويل والانتشار- تطوير المهارات المهنية للصحفيين: 

كما تطرق الدكتور خالد غازي إلى التحديات التي تواجه انتشار الصحافة الإلكترونية في العالم العربي، من أهمها: 
التحدي الأول : تأخر دخول الإنترنت إلى العديد من الدول العربية وعدم وجود قاعدة جماهيرية واسعة لمستخدميه. 

الرقمية المتعددة، والتي تحتاج إلى مهارة ودراسة وتدريب.. كذلك متابعة الصحف الإلكترونية الدولية وطرق تحريرها ولا يتوافر ذلك إلا بإجادة الصحفي أكثر من لغة. 

التحدي الثالت: عدم وجود عائد مادي من الإعلانات أو الاشتراكات أوالتسويق مثل الذي توفره الصحافة الورقية، فالمعلن ما زال يشعر بعدم الثقة في هذا النوع الجديد من الصحافة.

التحدي الرابع : غياب الأنظمة والقوانين العربية التي تنظم الصحافة الإلكترونية، لهذا يتعاظم الاهتمام بأمن المعلومات الإلكترونية وسلامتها.
التحدي الخامس: المنافسة الشرسة من مصادر الأخبار والمعلومات الأجنبية التي أصدرت صحفا إلكترونية عربية، ومثال ذلك الـ " BBC" والـ "CNN "وغيرها.

 


بعد ذلك أفسح الدكتور راشد نجم المجال لمداخلات وأسئلة الحضور التي أثرت اللقاء بما حوته من معلومات غنية وآراء متباينة ! .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :