عمون - تصادف الجمعة الموافق للثلاثين من شهر كانون أول 2016 الذكرى الأولى لرحيل الشيخ خالد بن ظاهر الذياب الفايز أحد رجالات الرعيل الوطني الأوائل في الحزب الوطني ومن أبرز شيوخ وقضاة قبيلة بني صخر والبادية الأردنية، حيث برز بالفطنة والذكاء والكرم والإيثار لتحقيق الوفاق وتدعيم ركائز التسامح وإغاثة الغريب والطليب والحفاظ على العادات الحميدة والتقاليد الأصيلة التي تحفظ وحدة وتآلف وتكاتف المجتمع.

وبهذه الذكرى وجب الدعاء للراحل العزيز أن ينزل على قبره شآبيب رحمته وأن يجزيه خير الجزاء ، وأن يرحمه ويرحم أموات أمتنا وأحياءها برحمته ورضوانه.


الفايز قال عبر صفحته على الفيسبوك في رثاء والده:


في مثل هذه الليلة من العام الماضي كانت النظرات الأخيرة لشيخنا الراحل، كانت آخر اللقيمات وآخر الرشيفات، طلب مني أن أوسده على اليمين ، مسحت عينيه بماء دافىء، فأكرمني بأكبر كنز في حياتي، قال :شكرا، فقبلت رأسه، فأردف: إن شاء الله للجنة ويحفظ لك أولادك، قلت له وإياك، قال إن شاء الله، بقيت أختي الحبيبة الجازية عنده، وما هي سوى سويعات الفجر، حيث الصباح غير الصباح، والعالم غير العالم والحزن خنجر يلج الى حشاشة القلب، حملته الى المستشفى ولكنه أمرّ الله الذي لا رادّ لأمره ، عام لازال طيفه في كل مكان .. يا حبيبي آنزل الله شآبيب رحمته عليك، وجعل روحك للجنة كما كنت تدعو دوما.. اللهم ارحمه واغفر له وأكرم نزله، وارحم أمي وأخي وأجدادنا وأمواتنا جميعا وأموات بلادنا وأحيائهم، إرحمهم يا رب فهم عبادك وأنت الغفور الرحيم العظيم الكريم