تكشف أعمال اللجان النيابية احيانا ،ما هو أهم مما يجري تحت القبة ،رغم ان الصيغة العامة للاخبار–للأسف–إجتمعت اللجنة برئاسة (...) وناقشت (...) وحضر الاجتماع (...) في حين ما يثار ويُسأل عنه له أبعاد إدارية ومالية ، لا تظهر في الموازنة ،ولا في أجندات العمل والمناقشات.
فمن مناقشة وزارة العمل ،تبين انه تم نقل موظفين من التربية ومجلس النواب الى الوزارة ، وتخمينا ،فقد يكون من تم نقلهم من التربية لغايات عمل مراكز التدريب المهني ،أما من نقلوا من «النواب» فالاغلب انهم زيادة عن الحاجة ،وهذا ما جرى في فترة سابقة ،ولكن السؤال ،لماذا يتم تعيين 109 موظفيين جدد في النواب خارج الاسس والقوانين ما دام هناك زيادة.
وفي موضوع اخر أثير حول قضايا غائبة، أو لم تطرح على العامة ،ولم تناقش تحت القبة ، ويجب البحث في الاسباب ،ومنها:
- حجب خدمة « الفايبر» عن المواطنين ،والتوجه لحجب المكالمات الصوتية عبر « الواتس اب «.
- الحاجة الى تفاصيل أكثر عن برنامج « حكيم « لحوسبة أعمال الصحة.
- لماذا لا تُفعل الخدمات الالكترونية الحكومية للبطاقة الذكية التي كلف مشروعها 25 مليون دينار ،الا عندما يصل عدد الحاصلين على البطاقة 1.6 مليون مواطن.
- هناك 122 خدمة الكترونية متصلة وإجرائية ومكتملة ،لكن الاقبال عليها لا يتعدى 5 % لضعف الترويج لها وسيتم الوصول الى 350 خدمة عام 2019.
ونتمنى ان يتحقق ما قالته الوزير مجد شويكة ان الحكومة الالكترونية تخفف من البيروقراطية وتلغي الواسطة.
العمل النيابي متكامل تحت القبة وفي اللجان ،وحتى الممرات والمكاتب ،لذلك في الاعلام هناك الصحفي الذي يغطي الجلسات ،واخر همه وشغله اللجان، واخر يبحث عن المعلومات في الممرات ،واخرون يرصدون ما يدور في الكواليس وما بين السطور ، صورا ونصا ووثائق ، وكل في عرف الاعلام مباح.
الراي