كتب: محمد الهياجنه
اكثر شوارعنا يوجد لوحة او شاخصة تنص ممنوع المرور او التوقف او الوقوف .
وكلاهما مع بعض .
والسبب هو السلامة العامة للجميع .
والجميع بخير كون الجهود تنتشر من اجل السلام يا سلامة.
لكن الغير مفهوم هو توقيف المواطن بمجرد شكوى او اخبارية او توصية يتم فرض السلطة لنيل من الكرامة وكسر الشموخ وهو ما تبقى للمواطن .
والنتائج تتفاوت ..
بمراكز الامن يتم مرمطة المواطن لمدة 48 ساعة لتحويل للمدعي العام وهنا يتم انتظار قرار المدعي العام توقيف تتنهي التوصية اخلاء لحين الجلسات بكون اعادة لمديرية الشرطة لنظارة التي تزدحم بعباد الله لحين عرض المواطن على متصرف القصبة وبناء على التوصية يتم توقيف المواطن بالسجن حسب الموضوع يومين اسبوع او اكثر لتكفيل وكل ذلك قبل حكم المحكمة يتم مرمطة المواطن من اجل كسر حاجز الخوف بنفوس العباد .
وهيك بتبخر الخوف من التوقيف او الحجز المسبق ..
و يتحول المواطن من مسالم الى مناكف وحاد المزاج وفي حال فقد مصدر الرزق بكون اقرب للبلطجة والانحراف والتسكع وهو فريسة سهلة لسرقة من الشارع او من صاحب دكان على باب الله .
وكل ما يتوفر للوصول لجوكر وحبوب الهلوسة مع الشرب المفرط والمنتشر بين من هم اقل من عمر الشباب وشوي شوي !!
بكون كامل الجاهزية للانضمام لكل فكر متوحش او متطرف وكل هذا الفضل كان بجرة قلم( توقيف واعادة وحجز واهانة تحول من مواطن بجانب الحيط الى مناكف وحاقد بالشارع يمارس العربدة ويتحدى القانون بحالة نفسية صعبة يلهث خلف كل سراب وبعيش بوكر الاوهام دون توجية سؤال من هو المسؤول .
الاسرة او من اصدر قرار التوقيف دون حسابات .
وكيف يتم التوقيف قبل حكم المحكمة .
نعتقد ان المواطن العربي من زمن خارج اطار القانون وكل ما يحدث اليوم امر طبيعي لسلوك تهكمي وظلم بسبب من جاء لكرسي دون عدالة فكيف لهو تطبيق العدالة بين العباد ومن قال ان قرار التوقيف اسرع مما تصور وبدون سند قانوني بمجرد شك او مزاج من الحوار يتم التوقيف والتوقف !!
من المسؤول !!!
نختم ونقول ربي يحمى مملكتنا من الظالمين .