بما يشبه دب الصوت ..كشف البروفسور كامل العجلوني رئيس لجنة الاسترايجية الوطنية للحد من الامراض المزمنة ورئيس المركز الوطني للسكري بان نحو 4 ملايين أردني يعانون من السمنة والزيادة في الوزن من أصل نحو 10 ملايين هم سكان المملكة الآن، وعزا ذلك الى الاقبال الكبير للناس في بلدنا على الطعام وانهم لا يسْعون للشبع فقط وانما لافراغ الأواني من الطعام فوق ذلك..

 

وكشف أيضاً بأن هناك نحو مليونين من المصابين بالسكري ومليونين مصابين بالضغط ومليونين من المصابين بالكولسترول ومليونين من المصابين بالدهون الثلاثية في المملكة.
وشدد البروفسور العجلوني على اهمية الطب الوقائي قبل الطب العلاجي لوقف تقدم الامراض المزمنة، ويقع هذا على كاهل جهات كثيرة حكومية وخاصة في المملكة.

وثمّن االبروفسور العجلوني وبحضور وزير الصحة الدكتور محمود الشياب وامين عام الوزارة الدكتور احمد قطيطات واعضاء اللجنة وفريق الدراسة منهم العين الدكتوريوسف القسوس والدكتور نذير عبيدات عميد كلية الطب بالجامعة الاردنية والنائب الدكتور ابراهيم بني هاني والدكتور محمد رسول الطراونة والدكتور انور بطيحة والدكتور يوسف خضر والدكتور هاشم جدوع و بدعم الحكومة للجنة الاستراتيجية الوطنية مادياً ومعنوياً وبكلفة زادت عن 163 الف دينار، كما اشاد بجميع الجهات التى قامت بالحملات التثقيفية وشكل خاص الواعظات والواعظين.

 

وكشفت الدراسة التي وُزعت على الحضور بان نحو 21% من المواطنين غير مؤمّنين صحياً، كما كشفت بأن ثلث الرجال في المملكة هم من المدخنين للسجائر وأن 10%مدخنون للارجيلة وان 6% من النساء مدخنات للسجائر ومثل هذة النسبة مدخنات للارجيلة..!