أعراف دستورية أردنية لها قوة الدستورد. مهند الطراونة
27-12-2016 08:18 PM
عادات ترسخت في النهج السياسي الأردني حتى أصبحت أعرافاً دستورية لها قوة الدستور حتى أن بعضها عارض نصوص الدستور وأصبح فوق الدستور، ومن هنا نهيب بالمشرّع الكريم تعديل هذه النصوص حتى تنسجم مع الأعراف وحتى لا يكون الطابع العام للمشهد الدستوري الأردني فجوة كبيرة بين النظرية والتطبيق، ونذكر من هذه الأعراف على سبيل المثال لا الحصر ما يلي : أولا : حصول الحكومات الأردنية المتعاقبة على ثقة مجالس النواب ، ونهيب بالمشرع الدستوري تعديل نص المادة (54) من الدستور والتي تتضمن حق السلطة التشريعية بحجب الثقة عن رئيس الوزراء او الوزراء، وأقترح حذف هذا الفقرة بالذات إنسجاما مع العرف الدستوري . ثانيا : التصويت بطرح الثقة على أحد الوزراء نتيجته الحتمية حصول الثقة أرى حذف هذه الفقرة من المادة المشار عليها أعلاه ثالثا: إقرار الموازنات العامة للدولة، وأرى بهذا الشأن تعديل نص المادة (112 ) من الدستور الأردني وخاصة تلك الفقرات التي تمنح مجلس الأمة عند مناقشة قانون الموازنة المكنة القانونية في إنقاص النفقات العامة لبنود الميزانية وفصولها وصلاحيته في اقتراح في إلغاء الضرائب الموجودة ، وسبب مقترحي هذا ان السلطة التنفيذية هي الأجدر على تقدير الصالح العام ولديها من الكوادر الفنية الكافية لتقدير هذه النفقات بشكل دقيق.
|
لحكومة تعتبرمجلس النواب تحديد من اسهل الخطوط والسبب ان غالبية النواب واثناء الجلسة جميعهم يقبلون ايادي الوزراء من اجل مصالحهم الخاصة ...
فعلا كما تفضلت دكتور ابو سلمان لو الحكومة تشد حالها شويي كان هي تصوت على القوانين ...
تحياتي لكم
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة