غضبة الملك .. قراءة فيما بعد "القلعة" ..27-12-2016 09:09 PM
عمون - آدم درويش - بعد غضبة الملك عقب حدث الكرك الأعظم ، ما عاد سراً القول إن التغيير وجب، وإن 'المعلم' - كما يحلو لمن هم في الحاشية وصنع القرار أن يطلقوا على 'سيدنا' اللقب - غاضب ومستاء من جملة ملاحظات جعلته يقود بنفسه من خلال المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات عملية مابعد القلعة .. |
لماذا لا يفرض التغيير من مجلس النواب ؟
.... ؟
تذكرون تفجيرات فنادق عمان عاد الملك وكان غاضبا مما حدث وتغيرت حكومة د.عدنان بدران بعدها
.... والوزراء كل منهم في واد. وكل مواطن يراجع فقط الدوائر الرسمية يلاحظ ذلك. وعلى سبيل المثال لا الحصر اصدر رئيس الوزراء قرار بانهاء خدمات كل من اكمل (60) ولم ينفذها الكثير من الوزراء وراحت على الذي لا يملك واسطة وبقي المتنفعون الذين تجاوزا سن (60) على رأس عملهم وراحت على الذي يحترم القانون. اذا كان قرار بسيط لا يحترم، ماذا نقول؟؟؟
كلنا ثقه بجلالة الملك ..فهو الاقرب لمواطنيه من الحكومه ومجلس النواب ..
الله يحفظ الأردن
أن ما قد يحدث في الاردن من تغيرات نأمل أن لا تصب فقط على الصعيد الداخلي للاردن وأنما أيضاً على الصعيد الخارجي فصناعه السياسه الخارجيه للدوله يجب ان تتناغم مع المصالح الداخليه فمثلاً السياسه الخارجيه للأردن دوماً كانت مرتبطه بمصالح الدول المانحه للأردن وليس بمصالح الشعب..........
سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم .
سوف تبقون كما عهدناكم ذخرا للوطن متابعين قضايا أهلها أولا بأول و لن يثنينا أو يبطئنا أي عمل جبان عن التضحية في سبيل رفعة و عزة الأردن الغالي .
انتم يا سيدي منارتنا الأولى التي نهتدي بها فسر سيدي و نحن من ورائكم طوع أمركم و فداءا لكم و لإردننا الغالي.
الله يحفظ الاردن قيادة وشعب وزير الداخلية لازم يكون حسين المجالي الرجل المناسبب بالمكان المناسب
لقد خذلوا جلالة الملك ولم يكونوا على قدر الثقه التي اولاهم اياها وعلى راسهم رءيس الوزراء الواجب عليه الاستقاله فورا وبحق للملك ان يغضب ......
الله ايكون في عونك يا سيدي
السؤال الاهم... ماذا ستفعل الحكومة والاجهزة الامنية في حال قرر المقاتلين الاردنيين الذين يقاتوا مع الجماعات الارهابية في سوريا والعراق والذي يقدر عددهم بحوالي (4000) الاف مقاتل العودة الى الاردن ؟ أيهما اولى هدم خيمة المعتصمين في ذيبان والذين يطالبون بالاصلاح ، أم تكثيف الجهد الامني في إكتشاف الخلايا النائمةوالتي ترك أمر إكتشافها للمواطن الاردني ، لآن الاجهزة الامنية مشغولة بقضايا جانبية مثل إغلاق مقرات الحركة الاسلامية ودعم جمعية الاخوان المسلمين المرخصة ضد الجمعية غير المرخصة؟
دعوة العشاء بين أعضاء الطاقم الوزاري وبعض النواب ليلة الاثنين الثلاثاء بدا منتجا أكثر من كل خطابات القبة ووساطات رجال السياسة في اعفاء الوزير حماد من الموقف المحرج المتمثل بطرح الثقة فيه.
حسب خبرتي المتواضعة فانني ارى ان الفريق المتقاعد محمد الرقاد مدير احد الاجهزة الامنية سابقا يجب الاستعانة به وبخبرته وحنكته المعروفة والخيار يبقى لمولانا جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه
الله ينصرهوم على من عادهم وينصر قواتنا المسلحة الأردنية يا الأمن والسداد ولشعب الأردني التقدم والازدهار بظل صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة