التفاهمات الروسية التركية هي احتلال حلب وتدميرها وقتل المعارضة المعتدلة والارهابية مقابل السماح لتركيا احتلال شمال سوريا.. لمنع قيام دولة كردية .
مصالح الدول وأطماعها فوق المبادئ الإنسانية،، تركيا باعت المعارضة وباعت الشعب السوري من أجل مصالحها؟؟؟
الان تركيا مسموح لها بمقايضة الثورة السورية مقابل مدينة الباب ومنبج وجرابلس وغيرها من المدن الحدودية على الحدود السورية والتركية.
الثورة السورية في خطر اذا لم يكن هناك دعم مباشر وفاعل لهذه الثورة!!
فروسيا اتفقت وتفاهمت مع دول الاقليم ودول العالم على سحق الثورة السورية بحجة محاربة الارهاب وعملت روسيا على اعادة احياء نظام بشار الاسد وبثت فيه روحا جديدة رغم أنف ثلاثة وعشرين مليون سوري مات منهم مليون وتشرد الملايين واصيب وجرح وتعوق الملايين!
الان بعد حلب دور ادلب وريفها، ستقوم الطائرات الروسية بمهمة تدمير ادلب كما قامت بتدمير حلب!! سيصرخ العالم المنافق اعلامياً وسياسياً ويندد بالكارثة والمحرقة كما فعل مع حلب،،، سيجتمع مجلس الامن في ذات المسرحية في ادانة مايحصل في ادلب كما حصل في حلب. ذات السيناريو يطبق في ادلب، لاتنتظروا غير ذلك يريدون سحق ثورة الشعب السوري حتى يبقى داعش والنظام!!
روسيا تقوم بعمل كارثي وتدميري ممنهج ضد الشعب السوري،، والجامعة العربية نائمة ولاتحرك ساكنا وهي موافقة ضمنياً على مايحدث؟؟
الضحية هم الاطفال في سوريا والشيوخ والشباب والنساء والإنسانية كلها،، سترتكب مجازر من قبل ايران ومليشياتها ضد السكان السوريين المسلمين السنّة تحت سمع وبصر العالم المتفرج على المحرقة.
قريبا معركة ومجزرة ادلب ستملأ الدنيا اخباراً وصوراً ودماً نازفاً وارواحاً تُزهق على يد الآلة الروسية والايرانية وقوات الطاغية الاسد، ، لاتتفاجأوا اذا حدث ماكتبنا عنه، وحذّرنا من أن معركة ادلب ستبدأ قريباً وهذه ليست نبوءة ولاضرباً بالودع انها حقيقة واضحة ومتفق عليها في الغرف المغلقة وغير المغلقة!! يريدون دولاً شيعية تأتمر بيد إيران وحلفائها، لايريدون ان تبقى شوكة للسنّة ولا حتى كلمة حق تقال وينطق بها المسلمون السنة في هذه المنطقة التي تسيطر عليها ايران وروسيا والنظام النصيري الشيعي.