مستدمرة إسرائيل .. بداية النهايةاسعد العزوني
26-12-2016 07:14 PM
الحتمية التاريخية التي تؤكد أن لكل بداية نهاية ، وقصة الخلق التي ترينا كيفية خلق الله الإنسان على وجه الخصوص، حيث النطفة التي تتطور إلى جسد في الرحم ومن ثم يخرج إلى النور، وبعد ذلك يدب على الأرض مغرورا بقوته، لكنه يدخل في مرحلة الشيخوخة ويقضي ليوارى جسده تحت الثرى ،ويصبح أثرا بعد عين وحكاية بعد ان كان يقول للأرض: اشتدي ما عليك حدا قدي أي مثلي . لقد أخبرنا الله سبحانه وتعالى من فوق سبع سموات قبل أكثر من 1400 عام وهو يحدثنا عن يهود الذين خرجوا من رحمته، بأنهم سيخربون بيوتهم بأيديهم وبأيدي المؤمنين، ولأن المؤمنين منا لما يظهروا بعد ليخربوا بيوت يهود ،فسأكتفي بالحديث عن قيام اليهود بخراب بيوتهم بأيديهم ،ولهذا صورعديدة، ونحن هذه الأيام نشهد إحداها وهي إشعال النيران في مصفاة حيفا للنفط العربي بطبيعة الحال . عموما نشرنا في مقال سابق قبل أيام مقالا بعنوان:"حرائق فلسطين المحتلة ..هل من مزيد"، وأيم الله أن ذلك لم يكن من نسج خيال ولا تصفيفا لكلمات كي تأخذ حيزا هنا وهناك ، بل كنا نقرأ واقع مستدمرة إسرائيل الخزرية. كان لزاما على كذاب مستدمرة إسرائيل نتنياهو- التي هددت زوجته بأنهم سيغادرون مستدمرة إسرائيل في حال لم يعد زوجها رئيسا للوزراء – وخاصة بعد الضربة الثانية التي أوجعت له رأسه وتمثلت بتصويت 14 دولة في مجلس الأمن ضد المستدمرات الإسرائيلية وامتناع امريكا عن التصويت وعدم استخدامها الفيتو، وقبل ذلك صفعتهم منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة بالتأكيد على إسلامية الأقصى، متماشية أولا وقبل كل شيء مع تقارير خبراء الآثار اليهود الذين قضوا ردحا من الزمن وهم ينقبون عن شبه أثر واهي لليهود في القدس ولم يجدوه ونشروا تقاريرهم في مجلات محكمة.
حدثنا التاريخ عن حضارات سادت ثم بادت، فها هي روما التي حرقها إبنها نيرون الذي مات ولم تمت، وفارس التي قوضها الحكم الإسلامي، والخلافة الإسلامية، وكذلك مملكة إسبارطة التي تعنتت فلقيت مصيرها المحتوم، ومع ذلك لم تتعظ مستدمرة إسرائيل التي تغذت من الشريان العربي قبل الوريد الغربي، فهي ليست بمنأى عن الحتمية التاريخية حتى لو أشعلت النيران في مصفاة حيفا للنفط العربي. |
بتحلم
هذه ارادة الله سبحانه وتعالى فلنقرا سورة الاسراء وما جاء بها من حكم الله سبحانه وتعالى انهحكم لايرد .
اشاركك الراي من يقرأعن دولة العدو الصهيوني 22 عاما يستنتج ان زوالها المحتوم قريباً جدا جدا . ففي فبراير الماضي سقطت ثاني اكبرمؤسسة داعمة لاسرائيل (في كل المجالات) سقوطا مدوياً وللابد. واما الاولى فقد بدأ القتال فيها من عشرة اعوام وتم تصفية اربعة من المؤسسين اثنان منهم من حكومة العالم الخفية ولم يتبقى الا اثنان منهم احدهم بالتسعين من العمر واما الثالثة وهي الاصغرفلن تستطيع منفردة دفع تكاليف بقاء الكيان الصهيوني واستمرار تكاليف امنها. وكل ثورات الربيع العربي لخلق اعتراف وتطبيع لبقاء دولة العدو.
اسعدك الله يا اسعد .. لم نعد نسمع مثل هذا الكلام فالاخوة السعوديين ينادون بالسلام مع اسرائيل والتبادل الثقافي ومصر تقف ضد قرار تجريم المستوطنات والاردن يبرطع خلق رضا اليهود ويعقد الصداقات ...ولم يعد احد يكتب بشجاعة مثلك .. شكرا لك ...
استاذ سعد الم تلاحظ ان المجهود يبذل من الجميع من اجل فلسطين عدا الدول الاسلامية والعربية التي لا تلم ولا ترمي الحجارة ؟؟!!
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة