المعايطة: الدولة لا تعمل على شيطنة الأحزاب26-12-2016 02:38 PM
المعايطة: العاشر من الشهر المقبل آخر موعد لاستقبال الملاحظات على تقسيم الدوائر .. ونفى الوزير شيطنة العمل الحزبي، وقال " اذا كان قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني يحث على العمل الحزبي وتشكيل الحكومات البرلمانية، فهل يعقل ان تعمل الحكومة على شيطنة الحزبية؟".
وشدد المعايطة ان العمل الحزبي بحاجة إلى وقفة تأمل، لمراجعة مسيرة العمل الحزبي، مشيراً انه يوجد 50 حزباً مرخصاً، و24 حزباً تحت الترخيص، وهذا يعني أننا امام 74 حزباً في عام 2017، الأمر الذي يحتم على الجميع مراجعة ذلك، وتابع ان الأحزاب ليست بعددها بل بقناعة المواطنين بها، وحضورها في الانتخابات البرلمانية. ولم ير الوزير اي حاجة إلى تعديل قانون الأحزاب في الوقت الراهن، مشيراً إلى أن المعضلة التي يجب مناقشتها هي سبب عدم نجاح الأحزاب في البرلمان كما كان مأمولا. وحث الوزير الأحزاب على توعية المواطنين وتثقيفهم بقانون اللامركزية وأهميته باعتباره احد قوانين الاصلاح السياسي، وطالبهم بالمشاركة الفاعلة في مجمل الانتخابات اللامركزية، وهي انتخابات المجالس المحلية ورئاسة البلدية ومجالس المحافظات.
من جهته قال الممثل المقيم لمؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية في الأردن "اولريش فاكر" أن الحكومة سعت لتنشيط المشاركة في الانتخابات البرلمانية الماضية، وتم تقديم نصائح للجميع خاصة الأحزاب بتشكيل تحالفات وكتل برلمانية قبيل الانتخابات.
|
بتسجل بالحزب من هون.......... وبعدها بيوم يتم فتح لك قيد أمني .... بعدها تحتاج لشهادة لحسن سلوك حتى تستطيع العمل بمهنة مراسل لدى الدوائر الحكومية........... عن أي حياة حزبية تتحدث يا معالي الوزير ؟
اذا كان قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني يحث على العمل الحزبي ، لماذا تحتفظ الاجهزة الامنية بقيود بحق المنتسبين للاحزاب المرخصة ، وحيث يتم منعهم هم وأبنائهم وبناتهم وزوجاتهم واخوانهم من العمل في العديد من أجهزة ومؤسسات الدولة المدنية والعسكرية نتيجة إنتماءاتهم الحزبية ؟
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة